قال الناطق الرسمي باسم الحكومة الفلسطينية، نبيل أبوردينة، اليوم الإثنين، معلقا على ما ارتكبته قوات الاحتلال الصهيوني منذ السابع من أكتوبر الماضي، خاصة ما حدث الليلة الماضية من غارات مكثفة وقصف مدفعي على مدينة رفح، أنه لم في القطاع مكان آمن يتوجه إليه الفلسطنيون، في ظل القصف المتواصل على وسط وشمال القطاع.
وشدد أبوردينة – حسب ما جاء في وكالة الأنبياء الفلسطينية وفا- “على ضرورة وقف العدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني فورا، ووقف المجازر التي يتعرض لها في قطاع غزة يوميا”.
وأضاف الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية أنه “على الإدارة الأمريكية أن لا تبقى رهينة للسياسة الصهيونية، خاصة أن المنطقة باتت مفترق طرق، واستمرار الحرب الصهيونية على الشعب الفلسطيني سيؤدي إلى توسعها إقليميا”.
كما طال أبو ردينة المجتمع الدولي بالتحرك بشكل عاجل لإجبار الكيان المحتل على وقف هذا الجنون قبل فوات الأوان.
ونوه المسؤول الفلسطيني – حسب ذات المصدر- بأنه “لم يعد هناك مكان آمن في قطاع غزة ولا يمكن عودة المواطنين الفلسطينين في ظل القصف المتواصل على وسط وشمال القطاع، مشيرا إلى أن حدوث نكبة جديدة وتهجير قسري خارج القطاع أمر مرفوض ولن نسمح به”.