سخرت مصالح أمن ولاية الجزائر كافة الإمكانيات المادية والبشرية لتأمين المصلين خلال صلاة التراويح بجامع الجزائر.
وجرى ذلك -حسبما أفاد به بيان لذات المصالح تسلمنا نسخة منه- من خلال وضع مختلف التشكيلات الأمنية التي تعمل على تأمين مداخل ومخارج المدينة، عبر مختلف المسالك المؤدية إلى جامع الجزائر على غرار إجراءات أمنية استباقية تتعلق بتأمين والتطهير الشامل من خلال تنظيم الحركة المرورية، وتسهيل سيولتها عبر كافة الطرق.
وتم إضافة إلى ذلك وضع تشكيل أمني مكون من قوات شرطية تابعة لمختلف المصالح، تتكون من وحدات الجمهورية للأمن، المصلحة الولائية للأمن العمومي، الفرقة العملياتية لمختلف مصالح أمن المقاطعات الإدارية، فرق الشرطة القضائية بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية، إضافة إلى مصلحة الأمن والمراقبة لجامع الجزائر التي تسهر على التأمين الداخلي والخارجي لجامع الجزائر، يضيف البيان.