أطلقت فرقة المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بقسنطينة، بمناسبة الدخول المدرسي لسنة 2024-2025، مجموعة من الإجراءات الأمنية المكثفة لضمان سلامة التلاميذ وحمايتهم أثناء تنقلهم من وإلى المؤسسات التربوية.
شملت هذه الإجراءات، تكثيف نقاط المراقبة وتنظيم دوريات أمنية خاصة أمام المدارس، وذلك للحد من الحوادث التي قد يتسبب بها بعض السائقين المتهورين أو غير الملتزمين بقواعد المرور، خصوصًا في المناطق السكنية التي تعرف كثافة مرورية عالية خلال ساعات الذروة.
أوضحت النقيب بكيري نجوى، رئيس مكتب الإعلام والاتصال بالمجموعة الإقليمية للدرك الوطني بقسنطينة، في تصريح لـ”العصر نيوز”، أن هذه الإجراءات جاءت استجابة لحاجة ملحة لتأمين محيط المؤسسات التربوية وضمان سلامة التلاميذ.
حيث أكدت أن هذه الحملة الأمنية تستهدف توعية السائقين بضرورة الالتزام بقواعد السير السليمة، خاصة عند الاقتراب من المدارس.
وأضافت المتحدثة أن الجهود تتضمن تنظيم حملات تحسيسية عبر مختلف نقاط المراقبة بالتنسيق مع مصالح الأمن الوطني والحماية المدنية، وتهدف إلى تذكير السائقين بقواعد السياقة الآمنة وقانون المرور، خاصة في المناطق العمرانية والسكنية التي تشهد حركة كثيفة للتلاميذ في ساعات الصباح.
وأشارت النقيب بكيري إلى أن هذه الحملات التحسيسية ستستمر بصفة دورية خلال الشهر الأول من الدخول المدرسي، نظرًا لزيادة النشاط المروري المرتبط بنقل التلاميذ من وإلى المدارس، إضافة إلى اقتناء الأولياء للوازم المدرسية، ما يؤدي إلى حركة مرورية مكثفة.
وأشارت إلى أن خلية المطاردة التي أنشأتها قيادة الدرك الوطني تم تفعيلها بشكل خاص خلال هذه الفترة لرصد المخالفات المرورية وتحرير المخالفات للسائقين الذين لا يحترمون قوانين السير، بهدف حماية التلاميذ من أي مخاطر قد تهدد سلامتهم أثناء تنقلهم اليومي.
صبرينة دلومي