رفع العلم الوطني ليلة أمس الاربعاء، الساعة منتصف الليل بمقام الشهيد بالعاصمة، إحتفالا بالذكرى الـ69 لإندلاع ثورة الفاتح نوفمبر 1954 المجيدة.
وأشرف على مراسم رفع العلم الوطني في إطار احياء الذكرى تحت شعار “ثورة الأبطال وعهد الرجال”, وزير المجاهدين وذوي الحقوق العيد ربيقة بحضور عدد من اعضاء الحكومة, وشخصيات وطنية ومجاهدين ومسؤولي المنظمات الثورية والمؤسسات والهيئات الوطنية والحركة الجمعوية.
وفي كلمة ألقاها, ثمن الوزير ربيقة “وفاء واعتزاز” رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون لذاكرة الشهداء الأبرار, مشيدا بـ” الاستقرار والطمأنينة ومقومات النمو والازدهار “التي تعرفها بلادنا بقيادة الرئيس تبون.
وبعد ان جدد تضامن الجزائر مع الشعب الفلسطيني الشقيق الذي يتعرض لـ “القصف الهمجي بقطاع غزة من طرف عدو داس على كل قيم الانسانية”, اكد ان موقف الجزائر من القضية الفلسطينية الذي عبر عنه رئيس الجمهورية في أكثر من مناسبة هو “وجه من أوجه الوفاء لتاريخنا الوطني وقيم بيان اول نوفمبر 1954”.
وأوضح في نفس السياق ان الشعب الجزائري “سيظل اليوم وغدا مع الحق المشروع للشعب الفلسطيني في اقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف”.
وتوجه الوزير في الاخير بتحية “اجلال واكبار” للجيش الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الوطني وكذا لكافة أسلاك الامن الساهرة على أمن البلاد.
وبهذه المناسبة التاريخية تم قراءة فاتحة الكتاب ترحما على أرواح شهداء الثورة التحريرية وعلى شهداء فلسطين, كما تم تكريم عدد من المجاهدين والمجاهدات عرفانا لما قدموه من تضحيات في سبيل استقلال الجزائر.