قال نائب رئيس الوزراء الإيرلندي, وزير الخارجية مايكل مارتن, أن بلاده تدرس الانضمام إلى شكوى جنوب إفريقيا ضد الكيان الصهيوني ضمن قضية الإبادة الجماعية في غزة, بمجرد أن تمر بالمراحل الأولية, حسب ما أوردته مصادر إعلامية اليوم الاثنين.
وأضاف مارتن قائلا: “نحن ندرس شكوى جنوب إفريقيا بمنتهى الجدية وبما أن هذه الإجراءات القضائية تستغرق سنوات لحلها يجب علينا في هذه الأثناء التركيز على تحقيق وقف إطلاق النار”.
وتابع: “ما تسعى إليه جنوب إفريقيا هو بالضبط ما كنا نسعى إليه, وقف فوري لإطلاق النار ووصول المساعدات الإنسانية إلى غزة دون عوائق”، مشيرا إلى أن الوضع مأساوي في غزة, وليس هناك أي عذر الآن لأي تأخير في إدخال المساعدات الحيوية إلى القطاع, وأن القصف الصهيوني “صادم ومروع وغير مبرر”.
وأكد أن إيرلندا قدمت وثائق قانونية حول احتلال أجزاء من الضفة الغربية إلى محكمة العدل الدولية وخصصت ثلاثة ملايين يورو تمويلا إضافيا لهذه المحكمة لتعزيز تحقيقاتها في جرائم الحرب.
وقال نائب رئيس الوزراء أنه ينوي اتخاذ إجراءات على مستوى الاتحاد الأوروبي بهدف “ممارسة ضغط أقوى” على الكيان الصهيوني لوقف عملياته.
جرائم مروعة ويدنس مقابر غرب خان يونس
وأعلنت مصادر طبية في قطاع غزة اليوم, أن الاحتلال الصهيوني, يرتكب جرائم مروعة غرب خان يونس, جنوب قطاع غزة.
وأفادت المصادر بأن نحو 20 شهيدا نقلوا إلى مجمع “ناصر” الطبي إثر قصف الاحتلال للمنطقة المذكورة.
وأضاف البيان, أن عشرات الشهداء والجرحى لا زالوا في الأماكن المستهدفة والطرقات ولم يتسن لأحد الاقتراب من أجل الإسعاف أو انتشال الجثث جراء القصف الصهيوني العنيف واستهداف كل جسم متحرك.
ومنع الاحتلال, حسب ذات المصدر, تحرك سيارات الإسعاف لانتشال الشهداء والجرحى غرب خان يونس.
وأفاد شهود عيان بأن جيش الاحتلال , ينبش قبورا في مقابر خان يونس ويدنسها.