أدانت الجزائر بشدة استمرار سلسلة الانتهاكات السافرة والمستفزة التي تقوم بها قوات الاحتلال الصهيوني يوميا في قطاع غزة, واستهدافها الأخير لمقر اللجنة القطرية لإعادة اعمار القطاع, مشددة على أن التعدي على منشأة إنسانية دليل دامغ على نية هذا الكيان في قبر كل إمكانية للسلام أو الحوار لإنهاء سلسلة اعتداءاته, حسب ما اورده يوم الثلاثاء, بيان لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج.
وجاء في بيان الخارجية أن الجزائر “تعبر عن إدانتها واستنكارها الشديدين لاستمرار سلسلة الانتهاكات السافرة والمستفزة التي تقوم بها قوات الاحتلال الصهيوني يوميا على قطاع غزة, وهي التي استهدفت أمس مقر اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة, في تعد وتحد جديدين لكل أحكام القانون الدولي وأعرافه, وتنافيا مع مبادئ وقيم الإنسانية الداعية إلى حماية المدنيين وعدم استهداف المباني ذات الطابع المدني والإنساني”.
وقف العدوان وحماية الشعب الفلسطيني مسؤولية مجلس الأمن
واعتبرت الوزارة أن هذا التعدي على منشأة إنسانية تعنى بإعادة بناء ما خربته أيادي الاحتلال الغاشم, “لهو دليل دامغ على نية هذا الكيان, الذي لا يعرف إلا لغة التعنت والخراب, في قبر كل إمكانية للسلام أو الحوار لإنهاء سلسلة اعتداءاته”.
وأضاف بيان الخارجية أن الجزائر, “إذ تعرب عن تضامنها الكامل مع الأشقاء الفلسطينيين ومع دولة قطر الشقيقة ضد هذا الاعتداء السافر, فإنها تجدد تأكيدها على أن مسؤولية وقف العدوان الصهيوني وضمان الحماية للشعب الفلسطيني, تقع كاملة على عاتق مجلس الأمن الذي لا يمكنه التنصل منها ومن تبعات عجزه عن التحرك لإنهاء هذا الظلم الذي لا يمكن تبريره بأي حال من الأحوال بحق الشعب الفلسطيني”.