أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم السبت، أن قوات الاحتلال اعتقلت عددا كبيرا من الطواقم الطبية بحجة “الاشتباه فيهم”، من داخل مجمع ناصر الطبي بخان يونس الذي حولته إلى ثكنة عسكرية.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا أنّ “ثلاثة مرضى فلسطينيين استشهدوا في مجمع ناصر الطبي”، كما أفادت مصادر طبية في المجمع، باستشهاد المرضى الثلاثة في غرفة العناية المركزة نتيجة توقف الأوكسجين جراء انقطاع الكهرباء، مضيفة أن سيدتين وضعتا مولديهما “في ظروف قاهرة وغير إنسانية بلا كهرباء وبلا ماء وبلا طعام وبلا تدفئة في مجمع ناصر الطبي”.
وجرى التأكيد أنّ الوقود يكاد ينفد وسط استمرار الحصار الصهيوني، ما يهدّد حياة المرضى والأطفال الخدج في المجمع، محملة الاحتلال الصهيوني المسؤولية عن حياة المرضى والطواقم الطبية، ومناشدة المؤسسات الأممية كافة بسرعة التدخل لإنقاذ المرضى والطواقم الطبية في المجمع.
وكانت قوات الاحتلال قد أجبرت إدارة مجمع ناصر الطبي على وضع 95 كادراً صحياً و11 من عائلاتهم و191 مريضاً و165 من المرافقين والنازحين في مبنى ناصر القديم، في ظروف قاسية ومخيفة بلا طعام وبلا حليب أطفال، بالتزامن مع النقص الحاد في المياه.