أشرفت اليوم، وزيرة الثقافة والفنون الدكتورة صورية مولوجي مراسم افتتاح ملتقى الجزائر الدولي الأول حول التراث الثقافي المغمور بالمياه، بحضور كل من وزيرة البيئة والطاقات المتجددة والمدير الجهوي لمنظمة اليونسكو إيريك فالت.
وحسب ماتم نشره على صفحة الوزارة الرسمية، فقد أكدت الوزيرة خلال كلمتها الافتتاحية، على أن قطاع الثقافة والفنون، وبتوجيهات مباشرة من رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون ، يبذل قصارى جهده لحماية التراث الثقافي الوطني، بما فيه التراث الثقافي المغمور بالمياه.
ودعت الوزيرة بالمناسبة كل الفاعلين في المجال إلى ضرورة تفعيل وتسهيل كل الإجراءات اللازمة للشروع في العمل الميداني للتنسيق، قصد وضع الآليات المناسبة لحماية هذا الإرث وتثمينه وفق ما تنص عليه المرجعيات القانونية والاتفاقيات المبرمة، على اعتبار أن تنفيذ اتفاقية اليونسكو لعام 2001 يهدف أيضاً إلى ضمان إسهام التراث الثقافي المغمور بالمياه في تجسيد الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية والبيئية للتنمية المستدامة، كونه جزء لا يتجزأ من التراث الثقافي للبشرية، ويرتبط ارتباطاً مباشراً بأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة.
هذا وقد تداول عدد من الخبراء الدوليين في مقدمتهم الدكتور منير بوشناقي، مستشار التراث الثقافي العالمي وباحثون مختصون مجموعة من التجارب والخبرات الدولية في مجال حماية وتثمين التراث الثقافي المغمور بالمياه.