أكد الأمين العام للمحافظة السامية للأمازيغية, سي الهاشمي عصاد, يوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة, أن الاحتفال بيناير هو مناسبة لتثمين كل جهود الدولة في تعزيز مكانة اللغة الامازيغية، باعتبارها أحد مقومات الهوية الوطنية.
وخلال ندوة صحفية نشطها بالمركز الثقافي عيسى مسعودي للإذاعة الجزائرية وخصصت لعرض برنامج الاحتفالات الرسمية برأس السنة الامازيغية (2974), أوضح السيد عصاد أن هناك “إرادة قوية لاستكمال مسار إعادة الاعتبار للغة الامازيغية”، باعتبارها “أحد مقومات الهوية الوطنية والتماسك الاجتماعي”.
وأضاف أن التماسك الاجتماعي “عنصر أساسي لكون الظرف الحالي يحتم علينا أن نكون طرفا في تعزيز الجبهة الداخلية”.
وبالمناسبة, قدم الامين العام للمحافظة حصيلة الانجازات المتعلقة بترقية اللغة الأمازيغية, لاسيما في قطاع التربية الوطنية, مذكرا في هذا الاطار أن تعليم الأمازيغية “متكفل به عبر 43 ولاية من قبل 3744 أستاذ”.
وبالنسبة للاحتفالات الرسمية برأس السنة الامازيغية التي تحتضنها هذه السنة الجزائر العاصمة يومي 10 و11 جلنفي الجاري, كشف ذات المسؤول أن البرنامج يتضمن مجموعة من المحاضرات حول الابعاد التاريخية والثقافية للهوية الوطنية وكذا ورشات حول الأسماء الجغرافية الرسمية ودور الترجمة في نشر وتداول الأعمال الأدبية والثقافية.
كما ستحتضن ساحة البريد المركزي لمدة أسبوع “سوق يناير” الذي سيجمع حرفيين من مختلف مناطق الوطن لعرض منتجاتهم التقليدية لتختتم الفعاليات بتسليم جائزة رئيس الجمهورية للأدب واللغة الامازيغية في طبعتها الرابعة.