جددت الجزائر، دعوتها للأطراف المتقاتلة بالسودان، إلى اغتنام فرصة دخول شهر رمضان المبارك والانخراط في طريق التهدئة لتحقيق سلام دائم في السودان.
وفي كلمة لمندوب الجزائر الدائم في الأمم المتحدة، عمار بن جامع، أعلن عن ترحيب الجزائر، بجولة المحادثات الجديدة بين الفرقاء السودانيين في إطار عملية جدّة السعودية للسلام.
وأعرب بن جامع، عن قلق الجزائر من استمرار القتال في السودان، الذي يقترب من دخوله العام الثاني، حيث لم يلمس الشعب السوداني أي مؤشر تهدئة رغم الجهود المبذولة لاستقطاب الاطراف الى طاولة الحوار.
وأضاف : وعلى الصعيد الانساني فاننا نشهد أسوء أزمة تشريد في العالم وما يواكبها من مخاطر انعدام الأمن الغذائي الحاد الذي يهدد ملايين السودانيين وفي دارفور بالتحديد.
وطالب بن جامع، بضرورة استكشاف كل سبل منح المساعدات الإنسانية لكي تصل كل السودانيين المتأثرين من الحرب بالتعاون مع الحكومة السودانية ومع الوكالات المنتشرة في السودان.
مُرحبا في الوقت ذاته، بإعلان السلطات السودانية تيسير المساعدات الإنسانية من خلال نقاط العبور، بما في ذلك تيسير الرحلات الجوية الإنسانية.