الجزائر-مصر (مباراة ودية) بعد مرور 13 سنة.. “الخضر” يلتقون “الفراعنة” يواجه المنتخب الجزائري لكرة القدم نظيره المصري في لقاء ودي يوم الاثنين بملعب -هزاع بن زايد- بمدينة العين الاماراتية ابتداء من (00ر17 بتوقيت الجزائر), في اختبار حقيقي لـ”الخضر” قبل شهر فقط عن انطلاق التصفيات المؤهلة الى مونديال-2026.
وبعد فوز مقنع أمام جزر الرأس الأخضر (5-1) الخميس الماضي بات الفريق الوطني أمام امتحان صعب كونه سيواجه فريقا من “طراز” آخر ويتعلق الامر ب”الفراعنة” نائب بطل افريقيا, بغض النظر عن الانتقادات التي وجهها الملاحظون المصريون لمنتخب بلادهم في الخرجات الاخيرة التى لم تكن مقنعة سيما في التصفيات القارية.
وصرح الناخب الوطني جمال بلماضي “سنواجه فريقا من بين أحسن عشرة منتخبات في افريقيا, لذا أترقب لقاء كبيرا خاصة من ناحية نوعية اللعب, كون الفريق المصري سيكون بتعداد مكتمل كما يضم عناصر تتمتع بمهارات كبيرة, لذا فإن اللقاء سيكون معقدا”.
وستتسم المواجهة بالتنافس التكتيكي بين بلماضي والبرتغالي روي فيتوريا الذي تولى تدريب زملاء النجم محمد صلاح في يوليو 2022, حيث قادهم في 10 لقاءات, فاز في تسعة منها وانهزم في واحدة أمام تونس (3-1).
وقال مدرب منتخب مصر عن لقاء الاثنين “سنواجه فريقا من بين الأقوى في القارة الافريقية, لذا فإن هذه المقابلة ستقيدنا كثيرا بما أنها ستسمح لنا بالوقوف على امكانياتنا قبل نهائيات كأس افريقيا للأمم-2023 (المؤجلة الى 2024) بكوت ديفوار”.
وفيما يخص تعداد الفريق الوطني, سيفتقد لخدمات الظهير الايسر ريان آيت نوري (وولفرهامبتون/انجلترا) والذي تم تعويضه بياسر لعروسي (شيفيلد يونايتد/ انجلترا) والذي يرتقب أن يسجل أولى مشاركاته في هذه المقابلة.
ولم يتواجه الفريقان منذ نصف نهائي كأس افريقيا 2010 بأنغولا, حيث عرف اللقاء فوزا كبيرا لمصر (4-0) بملعب بنغيلا.
وفي مجموع المباريات, التقى الفريقان 27 مرة, بين لقاء ودي ورسمي, حيث عاد الفوز لمصر في 10 مناسبات, مقابل 7 انتصارات للجزائر, بينما تعادل الطرفان في 10 مواجهات.
في حين, تعد هذه المباراة هي الودية الثامنة التي تجمع المنتخبين الجزائري والمصري.