سطَّرت قيادة الدرك الوطني مـخططاً أمنياً وقائياً خاصاً بتأمين المناطق الحضرية والشبه حضرية، وكذا شبكة الطرقات الواقعة ضمن إقليم الاختصاص، وهذا بوضع تشكيلات ثابتة ومتحركة متكونة من وحدات إقليمية، وحدات أمن الطرقات وفرق الأمن والتحري، لضمان مراقبة فعالة للإقليم وتجسيد التواجد الدائم والمستمر في الـميدان، وذلك قصد تهيئة الأجواء للمواطنين والسماح لهم بأداء فريضة الصيام في أجواء تسودها السكينة والطمأنينة خلال الشهر الفضيل.
وحسب بيان للدرك الوطني -تسلمنا نسخة منه- فإن هذا المخطط الموضوع بهذه المناسبة يعتمد على العمل الجواري وتثمين الخدمة العمومية حفاظاً على الأمن والسكينة العموميين، والسهر على تأمين الـمحيط الذي يتواجد فيه المواطنون وتوفير جو الطمأنينة، خاصةً مع تزامن الشهر الفضيل لهذه السنة مع فترة العطلة الـمدرسية الربيعية، التي ستشهد تنقلات كثيفة للأشخاص والمركبات، مع ضمان السيولة الـمرورية عبر مـحاور الطرق، الأسواق والـمجمعات التجارية وكذا المساجد ومـحيطها، وعبر مـحطات نقل الـمسافرين وكذا خطوط السكك الحديدية، من أجل تقديم خدمة عمومية ذات نوعية لصالح المواطنين، وضمان تدخل سريع وفعال عند الضرورة.
إضافة إلى ذلك كما يضع الدرك الوطني في خدمة الـمواطنين في كل وقت ومكان، الرقم الأخضر 1055، لطلب المساعدة أو التدخل عند الضرورة، وكذا صفحة “TARIKI” على موقع الفايسبوك للإستعلام عن حالة الطرقات، بالإضافة إلى الـموقع الإلكتروني للشكاوى الـمسبقة والإستعلام عن بعد “www.ppgn.mdn.dz “.
في الأخير، تمنت قيادة الدرك الوطني لـجميع المواطنين رمضان كريم، كما دعت جميع مستعملي الطريق إلى التقيد بقواعد السلامة الـمرورية، وعدم الإفراط في السرعة خاصةً قُبيل الإفطار.