التقى مساء يوم السبت 27 جانفي 2024 وزير الاتصال، محمد لعقاب، بمدراء القنوات التلفزيونية الوطنية لدراسة الشبكة الرمضانية لموسم 2024، بحضور رئيس سلطة ضبط السمعي البصري محمد لوبار.
ويندرج هذا الاجتماع في إطار سلسلة اللقاءات المتعلقة بالشبكة الرمضانية، وهو اللقاء الذي يأتي نتيجة تسجيل ملاحظات وشكاوى من مشاهدين، إعلاميين، مختصين وبعض النواب السنوات الماضية، الأمر الذي وجب تداركه والحرص عليه هذه السنة.
في هذا الخصوص، أسدى وزير الاتصال تعليمات لكافة مسؤولي القنوات التلفزيونية بضرورة احترام خصوصية الشهر الفضيل وتقديم برامج ترقى الى تطلعات المشاهد الجزائري، وخاصة تجنب كل اشكال العنف بما فيها العنف اللفظي عبر كل البرامج، مذكرا بأن قانون الإعلام حدد في مواده شروطا واضحة في التعاطي مع البرامج، خاصة المادة 04 منه.
كما ألح الوزير على وجوب احترام مواد قانون السمعي البصري الجديد الساري المفعول خاصة المادتين 25 و32 منه، تفاديا لأي ممارسات إعلامية تتنافى واخلاقيات المهنة، مشيرا أنه تم اشراك كافة مسؤولي القنوات التلفزيونية في اعداد دفتر الشروط الخاص بالقنوات التلفزيونية، وبالتالي وجب الالتزام به واحترام جميع بنوده.
وحث لعقاب مدراء القنوات التلفزيونية بالحرص على مراجعة كل البرامج التي ستبث خلال شهر رمضان واشراك أهل الاختصاص من محللين سياسيين، اقتصاديين، رجال الدين، رياضيين في البلاطوهات والحصص التي تبث، تجنبا لأي تجاوز قد يسجل، مما يحتم حينها على سلطة الضبط والوزارة الوصية اتخاد الإجراءات القانونية اللازمة.
ووجه الوزير بضرورة تسليط الضوء على ولايات الجنوب وتخصيص حيز معتبر لها سواء بإنتاج برامج وريبورتاجات حول عادات وتقاليد المنطقة وكذا بورتريهات حول شخصيات من الجنوب، أو باقتناء برامج من انتاج أبناء المنطقة.
واستحسن مسؤولو القنوات التلفزيونية هذا اللقاء، معبرين عن التزامهم بتنفيذ ما نصت عليه القوانين الجديدة، مبدين في الوقت ذاته جملة من الانشغالات الخاصة بتطوير نشاط السمعي البصري في الجزائر، لاسيما قلة الإشهار.