تتواصل فعاليات الصالون الدولي للنسيج والجلود في طبعته الخامسة للتعريف بمنتوجاتها ورفع حصتها في السوق والطموح لولوج الأسواق العالمية.
رصدت جريدة “العصر نيوز” فعاليات الصالون الدولي للنسيج والجلود والملابس والمعدات في طبعته الخامسة، التي افتتحت أول امس الاثنين وتستمر الى يوم الأربعاء بقصر المؤتمرات” عبد اللطيف رحال”, حيث تسعى المؤسسات الجزائرية المشاركة إلى التعريف والترويج بمنتجاتها، بغية رفع حصتها في السوق المحلية وولوج الأسواق العالمية.
وأبدت بعض الشركات العارضة التي التقتها جريدة “العصر نيوز” تفاؤلها بنجاعة المنتوج الجزائري وخصوصا ذات الشراكة مع مؤسسات أجنبية ومن بين هذه الشركات شركة “سيفارسوكس ” لإنتاج جوارب محلية الصنع عن طريق آلات صينية ذكية من نوع “روسو” ومقرها ببرج بوعريريج، حيث تم عقد شراكة لاقتناء الآلات ذات جودة عالية كمادة أولية وتسويق الجوارب في السوق المحلية بسعر يصل 350 دينار جزائري باختلاف انواعها، الشتوية والصيفية ، وفي ذات السياق أكد مسؤول شركة سيفاروكس عثمان بن شنوف أن تطور المؤسسة في استمرار، والتي بدأت نشاطها سنة 1999، أي كانت زبونا وفيا لشركة روسو، حيث وضعت الأخيرة الثقة في المؤسسة الجزائرية ومنحتها وسام الشراكة، لتصبح المؤسسة الجزائرية مستقلة بمنتوجها المحلي بداية من 2007، كما أكد أيضا أن الفترة الشتوية هي التي تكون فيها القفزة النوعية للشركة أين ترتفع مبيعاتها، مقارنة بالفترة الصيفية.
واكد صاحب الشركة في تصريحه أن قطاع النسيج سيساهم بشكل فعال في تجاوز ظاهرة البطالة بحكم احتياجاته لليد العاملة خاصة مع تشجيع الدولة الجزائرية لهذا القطاع من خلال سلسلة من التسهيلات لمستثمري القطاع بشكل عام”
ومن جهته ثمن عقون سليم مدير مؤسسة “متيجة لتحويل البلاستيك” جهود الدولة وتسهيلاتها موضحا أن النسيج في الجزائر لم يكن له صدى لو عدنا للوراء بعشر سنوات، و في ذات السياق شدد أن أن هدف الشركة الأسمى هو بلوغ الاكتفاء الذاتي الوطني ثم الانتقال نحو التصدير، لمنافسة المنتجات الاجنبية. جدير بالذكر ان هذه المؤسسة جزائرية خالصة تنشط منذ1980 باولاد يعيش بولاية البليدة، وتشغل حوالي 300 عامل وتسوق منتجاتها على مستوى 58 ولاية، وهي متخصصة في تحويل المادة الأولية للبلاستيك، لمواد خاصة بالتغليف الغذائي والخيوط النسيجية والنسيج غير المنسوج .