حذرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، من أن “الهجوم العسكري الصهيوني الوشيك على مدينة رفح بجنوب قطاع غزة قد يكون له أثر خطير”.
وذكرت اللجنة، في بيان لها، أن الأعمال العدائية الصهيونية المتزايدة والمستمرة في رفح تشكل “خطرا كارثيا على حياة المدنيين والبنى التحتية”، مشددة في الوقت نفسه على “ضرورة الحفاظ على مبدأ الإنسانية الأساسي”.
ولفتت اللجنة، حسب ماجاء في وكالة الأنباء الجزائرية، إلى أن الكيان الصهيوني باعتباره القوة القائمة بالاحتلال، تتحمل بموجب القانون الدولي المسؤولية عن ضمان تلبية الاحتياجات الأساسية للسكان المدنيين.
وأكدت أن “التهجير القسري” محظور صراحة بموجب القانون الإنساني الدولي، وكذلك الهجمات العشوائية التي تتسبب في استشهاد وإصابة أعداد كبيرة من المدنيين.
بدوره، قال مدير فرع الشرق الأوسط في اللجنة الدولية للصليب الأحمر فابريزيو كاربوني “نجدد دعوتنا لإنقاذ وحماية أرواح المدنيين والبنى التحتية”، مضيفا: “بموجب القانون الإنساني الدولي، يجب ضمان توفير الضروريات الأساسية للحياة واتخاذ الضمانات اللازمة للحفاظ على حياة السكان المدنيين”.
وتلوح حكومة الاحتلال منذ أيام بتنفيذ هجوم واسع النطاق على مدينة رفح التي نزح إليها أكثر من مليون ونصف المليون من سكان القطاع، وهو ما أثار قلقا دوليا وأمميا بشأن احتمال وقوع انتهاكات مروعة وإبادة جماعية وجرائم جديدة جراء العدوان الذي يشنه الاحتلال الصهيوني منذ أكثر من 4 أشهر على القطاع.