العصر نيوز- رسم وزير الصناعة والإنتاج الصيدلاني علي عون معالم ورقة الطريق للعام الجديد حرصا على مواصلة انجاز الأهداف المسطرة لهذا القطاع الحيوي من حيث تكثيف الإنتاج والرفع من نسبة الاندماج وتلبية حاجيات السوق والتحضير للتصدير، انطلاقا من رصد وتحديد الصعوبات التي لا تال تواجه القطاع وإيجاد حلول مناسبة من خلال انخراط كافة الإطارات والكفاءات في ديناميكية النهوض بالصناعة بكل فروعها انسجاما مع المعالم الكبرى التي حددها رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون وقد بدأت ثمارها تلوح في الأفق كما تشير إليه معطيات العام المنصرم.
جاء هذا خلال اجتماع علي عون بالمدراء المركزيين وإطارات الوزارة لتهنئتهم بالسنة الجديدة 2024 ورسم إستراتجية وأهداف هذا العام، حيث أكد أن سنة 2023 كانت مليئة بالإنجازات في قطاع الصناعة لكن بالرغم من ذلك هناك العديد من التوجيهات التي يجب العمل بها هذه السنة الجديدة، طبقا لتعليمات رئيس الجمهورية بخصوص جعل الصناعة قطاعا رائدا في العديد من المجالات، موضحا أن “هذا ليس بالأمر السهل إذا لم نحدد أهم الصعوبات التي لازالت تواجه القطاع وإيجاد الحلول المناسبة” .
وفي هذا الإطار وجّه الوزير جملة تعليمات للمدراء والإطارات تتمحور حول: 1- تقوية النسيج الوطني والحديد والصلب وجميع الفروع ذات القيمة المضافة الناتجة عن عمليات الإنتاج وكذا الصناعات التحويلية 2- تكثيف الاجتماعات مع المدراء والإطارات3- تعزيز الشُعب الصناعية من خلال وضع آليات خاصة على مستوى الوزارة.
وفيما يخص الصناعة الصيدلانية، شدّد عون على تكثيف الرقابة والعمليات التفتيشية على مستوى جميع الفروع ، داعيا إلى الانضباط في العمل وتكثيف الجهود لبلوغ الهدف المنشود وهو مساهمة قطاع الصناعة في عملية الانعاش الاقتصادي التي رسمت معالمها خلال السنة الماضية وتعزيز وتنويع الإنتاج المحلي في جميع الميادين لتغطية السوق الوطنية والذهاب للتصدير لتنويع الصادرات خارج قطاع المحروقات خاصة وأن الجزائر تملك جميع المقومات لجعلها قطبا اقتصاديا صناعيا بامتياز، وفقا لما ورد في صفحة الوزارة على فايسبوك.