العصر نيوزالعصر نيوزالعصر نيوز
  • الرئيسية
  • حدث
  • إقتصاد
  • سياسة
  • دولي
  • محلي
  • رياضة
  • النسخة الورقية
  • المزيد
    • ثقافة
    • تحقيق
    • حوارات
    • مجتمع
    • مساهمات
  • 21/05/2025
Reading: الظاهرة محرمة شرعا وقانونا.. أولياء يشجعون أبناءهم على الغش بمدارس قسنطينة
شارك
Notification Show More
Aa
العصر نيوزالعصر نيوز
Aa
  • الرئيسية
  • حدث
  • إقتصاد
  • سياسة
  • دولي
  • محلي
  • رياضة
  • النسخة الورقية
  • المزيد
    • ثقافة
    • تحقيق
    • حوارات
    • مجتمع
    • مساهمات
  • 21/05/2025
Have an existing account? Sign In
  • الرئيسية
  • حدث
  • إقتصاد
  • سياسة
  • دولي
  • محلي
  • رياضة
  • النسخة الورقية
  • المزيد
  • 21/05/2025
© 2022 العصر نيوز -تم التطوير بواسطة Ultra Digital.
العصر نيوز > Blog > ثقافة > الظاهرة محرمة شرعا وقانونا.. أولياء يشجعون أبناءهم على الغش بمدارس قسنطينة
ثقافةمجتمعمحلي

الظاهرة محرمة شرعا وقانونا.. أولياء يشجعون أبناءهم على الغش بمدارس قسنطينة

العصر نيوز
آخير تعديل 2023/12/05 at 8:41 مساءً
العصر نيوز سنة واحدة منذ
شارك
شارك
في فترة الإمتحانات الدراسية للفصل الأول رصدت “العصر نيوز”، حالات لأولياء يشجعون أبناءهم على الغش، والجديد في الموضوع هو انتقال الظاهرة من تلاميذ الطورين الثانوي والمتوسط إلى الابتدائي .
ومن بين الحالات ببعض مدارس مدينة الجسور المعلقة، “حالة تلميذة (… ) تدرس في السنة الرابعة إبتدائي، عمرها تسع سنوات، مستواها ضعيف جدا في جميع المواد .
وخلال فترة الإمتحانات تقوم والدتها بمساعدتها على الغش في الامتحانات من خلال كتابة قصصات صغيرة لدروس وتضعها في محفظتها أو جيوبها، وتعلمها كيف تخرج تلك الأوراق لنقل المعلومات، محذرة من كشفها أمام معلمتها، حتى تتحصل إبنتها على نقاط ومعدلات جيدة تمكنها من الإنتقال إلى المستوى الأعلى ضاربة بذلك جميع الأخلاق القيم الدينية عرض الحائط.
تلميذ آخر (…) يدرس في السنة الثالثة إبتدائي، تقول معلمته، أنها لاحظت عليه هذا سلوكا غريبا، وأنه في كل مرة تقوم بإعطاء تمارين في كراس القسم أو تقويمات، لا يبذل أي جهد فكري، بل ينتظر زملاءه لنقل الإجابات على كراسه فقط من أجل علامات جيدة أو ملاحظات حسنة.
وتضيف المتحدثة، بالرغم من تنبيه التلميذ في العديد من المرات ونصحه بان هذا الفعل المشين يعتبر غشا، ويجب أن يعتمد على نفسه ويركز في كراسه ويبذل جهدا فكريا ليحل التمارين حتى ولو كانت خاطئة، غير أنه يكرر نفس الفعل وكأنه محرض على ذلك .
وقالت المعلمة، أنها استفسرت منه الأمر فرد عليها، أنه حين كان يدرس في السنة الثانية عند معلمة أخرى، تقوم والدته بكتابة قصصات “غش” لمواد الحفظ في كل الاختبارات، الأمر الذي استغربته المعلمة، لاسيما وأن هذا الطفل لا يزال في المرحلة الإبتدائية فكيف سيكون في الطورين المتوسط والثانوي تتساءل المتحدثة؟.
وحسب حديث التلميذ لمعلمته، فإن والدته تريده أن ينتقل إلى المستوى الأعلى حتى ولو تحصل على معدل 5 من 10 ولا يهمها إن كان يستوعب الدروس أم لا .
تلميذ (…) يدرس في المرحلة الإبتدائية، أصبح يمارس الغش وهو في عمر صغير، حيث أن أخته وأمه تقومان بكتابة الدروس على الأوراق، لينقلها على ورقة الإمتحان لتكتشفه معلمته التي أصيبت بالذهول كون أن هذا الطفل لا يزال صغيرا فكيف يمارس هذه الظاهرة الخطيرة.
تلاميذ في المتوسط يغشون بمساعدة الأولياء
أما “…” تلميذة في الثالثة متوسط، تقول أن أمها من تساعدها في عمليات الغش، حيث تقوم بكتابة الدروس في وريقات صغيرة في الاختبارات، لافتة أن والدتها لا يهمها ان الغش ظاهرة سيئة، بل تريد منها أن تنتقل إلى الرابعة متوسط، علما ان لديها إبنة خالتها في نفس مستواها تدرس في مدرسة خاصة، وبالتالي سوف تجن والدتها إن نجحت إبن خالتها بينما ترسب إبنتها.
أخصائيون تربويون ونفسانيون يطلقون صفارة الإنذار
وفي هذا الصدد دقت نقابات التربية وأولياء التلاميذ الى جانب مختصين نفسانيين، ناقوس الخطر إزاء هذه الظاهرة، لاسيما بعد أن أصبحت محبذة لبعض الأولياء، الذين لا يشعرون بالإثم تجاه هذا الفعل المشين لأبنائهم بل يرونه وسيلة للنجاح.
الإتحاد الوطني للأولياء: الظاهرة خطيرة ويجب محاربتها
ومن جانبه قال رئيس الإتحاد الوطني لأولياء التلاميذ سعدي حميد، ان هذه الظاهرة تشكل خطورة كبيرة على التلاميذ، خاصة في المرحلة الإبتدائية حيث يتعود فيها التلاميذ في سن صغيرة على هذا الفعل المشين بتحريض من أمهات من المفروض ان يكنّ قدوة لأبنائهن.
وتساءل حول ما ننتظر من تلاميذ يتعودون على الغش في الامتحانات، بالرغم من أن هذه الظاهرة محرمة شرعا وقانونا.
وعبر سعدي حميد، عن أسفه الشديد، لانتشار هذه الظاهرة وسط التلاميذ بتحريض من بعض أولياء وخاصة أمهات لأنهن يردن لأبنائهن النجاح بأي طريقة حتى بالغش، مستدلا في حديثه بظاهرة الغش التي تم اكتشافها في السنوات الماضية لمترشحي شهادة البكالوريا، بعد ان تم إيقافهم متلبسين بالتواطؤ مع إبائهم عن طريق البلوتوث .
وفي الوقت الذي يفترض أن يكون الأولياء قدوة لأبنائهم، أصبحوا هم من يشجعونهم على سلوكات مشينة وصلت حد تحريضهم على الغش في الامتحانات، من أجل النجاح والتباهي أمام الأهل والأقارب.
 يزيد بوعنان: للظاهرة انعكاسات سلبية على سلوك التلميذ
ويرى المكلف بالإعلام في المجلس الوطني المستقل لمديري الثانويات يزيد بوعنان، إن لهذه الظاهرة المشينة انعكاسات سلبية على سلوك التلميذ، حيث انها تشجعه على الكسل والتهاون في مراجعة دروسه وسعيه للتحصيل الجيد داخل الصف المدرسي، علاوة انها تعتبر مدخلا لتشجيع التلميذ والطفل على إتباع سلوكات أخرى تتنافى والأخلاق مثل الكذب والسرقة وغيرها.
وأضاف المتحدث، إن الغش في الامتحانات ظاهرة سلبية للغاية خاصة عندما نسمح للتلميذ وهو في المراحل الأولى للدراسة او نشجعه على الغش في الامتحان قصد ضمان النجاح او الانتقال الى المرحلة الأخرى بمستوى مشوه.
وقال المتحدث، إذا كان دور الأساتذة والمربين في توعية هؤلاء التلاميذ وتنبيههم الى خطورة هذه الظاهرة على مستواهم الحقيقي ومستقبلهم الدراسي والمهني؛ فإن دور الأولياء وخاصة الأمهات يبدو أكثر خطورة وأهمية؛ نظرا لان الأمهات لاسيما منهن من لهن مستويات دراسية محدودة، يردن ان يرون أبناءهن ناجحين او لهم علامات أحسن من زملائهم الآخرين؛ يقول بوعنان فتلجأ الأمهات إلى أسلوب المقارنات بين علامات أبنائهن وبناتهن، مع أبناء وبنات الجيران والأقارب، مما يضع التلميذ في وضعية نفسية حرجة تجعله يبحث عن الحصول على العلامة بأي وسيلة ممكنة، وأسهل هذه الوسائل هي وسيلة الغش؛ والتي كثيرا ما نجد بعض الأمهات يشجعن عليها.
وقال بوعنان، الأولياء والأمهات مطالبون بالتعاون مع المربين والأساتذة، لإيجاد الحلول المناسبة والبحث عن الأسباب الاجتماعية والنفسية، التي تقف حجر عثرة أمام استيعاب أبنائهم وفهمهم للدروس والمناهج التعليمية، عوض البحث عن نجاحهم بأي وسيلة وعلى رأسها وسيلة الغش؛ لان أبناءهم طال الوقت او قصر سوف ينكشف مستواهم الحقيقي وسوف يأتي الوقت او المكان الذي لا يمكنهم ممارسة الغش فيه وحينها يصعب معالجة الأشكال القائم.
د. عائشة شباكي بوضياف: الظاهرة إباحتها بعض الأمهات
ومن جانبها قالت أخصائية العلاج النفسي، الدكتورة عائشة شباكي بوضياف، أن الأمهات اللواتي يحرضن أبنائهن على الغش، لا يعلمن أنهن يحضرن لكارثة كبرى، حيث أن هؤلاء التلاميذ سوف يتعلمون الكذب والسرقة، والتي سوف تبدأ من المحيط الذي يعيشون فيه .
وأضافت، أن هذه الظاهرة المشينة أصبحت عادة مباحة لدى بعض الأمهات، يردن بها نجاح أبنائهن مهما كلفهم الأمر، غير أنهن لا يدركن عواقب هذا الفعل الذي نهانا عنه رسولنا الكريم محمد (ص).
وترى عائشة شباكي، أن التلميذ الذي ينجح عن طريق الغش من المستحيل ان ينجح في المستقبل حتى فرحة النجاح ستكون مزيفة، لأن هذا التلميذ إنتقل أو نال الشهادة عن طريق الغش .
وفيما يتعلق بتحريض بعض الأمهات أبناءهن على الغش في الإمتحانات، تقول الأخصائية أن هؤلاء لا يهمهن التحصيل العلمي، بل المهم عندهن نجاح أبنائهن للتباهي المزيف .
ونبهت من هذا الأمر الخطير، بقولها يجب أن تعلم الأمهات، أن الأمر خطير جدا، حيث ان هذه الظاهرة تعتبر خيانة للنفس قبل كل شيء وخيانة للمعلم وسرقة، وتعلم الطفل التكبر والعنف والنرجسية، بالتالي يجب محاربتها من خلال صرامة المعلمين في الحراسة وعدم السماح لأي تلميذ بالغش .
 صبرينة دلومي

إطلع أيضا :

بللو يشرف على افتتاح معرض الناشرين الشباب

شرفة يضع حجر الأساس لإنجاز صومعة استراتيجية بسعة 100 ألف طن بورقلة

الحماية المدنية: إصابة 21 شخصا في انقلاب حافلتين بالجلفة وباتنة

بللو يستقبل المدير العام لصندوق التراث العالمي الأفريقي

والي باتنة يستقبل عددا من المواطنين للاستماع إلى انشغالاتهم

العصر نيوز ديسمبر 5, 2023 ديسمبر 5, 2023
شارك هذه المقالة
Facebook Twitter Email Print
Previous Article كشف عن أحدث الابتكارات والتكنولوجيات.. اختتام الصالون الدولي “سيفاك”
Next Article سكان (حي الرتبة) في قسنطينة يشتكون من تعسف أصحاب سيارة الأجرة والحافلات
أترك تعليقا

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

بحث داخل الموقع

من نحن

جريدة يومية تصدر عن دار العصر للنشر والتوزيع

تابعنا

© 2024 العصر نيوز -تم التطوير بواسطة Ultra Digital.
Welcome Back!

Sign in to your account

Lost your password?