انطلق مساء اليوم الإثنين، اجتماع مجلس الأمن الدولي، للتصويت على مشروع قرار يدعو لوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة.
وقدم مشروع القرار الأعضاء المنتخبون في مجلس الامن: الجزائر، الاكوادور، غيانا، اليابان، مالطا، كوريا، سيراليون وموزمبيق، وسويسرا.
وشدد ممثل موزمبيق على أن أي قرار نتخذه هنا يؤثر في المجتمع الدولي بأسره، وقال: “المجلس متفق بالإجماع على ضرورة احترام أطراف النزاع للقانون الدولي”.
وقال: إن الحالة في غزة تدعو إلى القلق الشديد على ما يعانيه الناس نتيجة للتصعيد الحاصل، والتداعيات الكارثية لما يجري هناك من تهديد واضح للسلم والأمن الدوليين.
ولفت إلى أن مشروع القرار يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في شهر رمضان بما يؤدي إلى وقف دائم له، كما يطالب كل الأطراف بالالتزام بواجباتها تجاه القانون الدولي.
وأكد ممثل موزمبيق أن اعتماد مشروع القرار خطوة مهمة يمكن البناء عليها، داعيا إلى الاستمرار في العمل نحو وقف دائم لإطلاق النار.
بدوره، قال ممثل روسيا: إننا “تلقينا تعليمات للتصويت ب”نعم” على أي قرار يتضمن عبارة وقف دائم لإطلاق النار”.
وطالب بإجراء تعديل شفهي على مشروع القرار يتضمن إضافة عبارة “وقف دائم”، إلا ان التعديل لم يمر، حيث حصل على 3 أصوات مؤيدة، وصوت معارض، فيما امتنعت 11 دولة عن التصويت.
من جهته قال مندوب الجزائر بمجلس الأمن : وعدنا بأننا لن نكل و لن نمل حتى يتحمل مجلس الأمن مسؤولياته كاملا، وعدنا بأننا سنعود، وها قد عدنا اليوم في رسالة واضحة للشعب الفلسطيني
وتابع “اعتماد قرار اليوم ما هو إلا بداية لتحقيق آمال الشعب الفلسطيني”.
وأضاف ” القرار بداية نحو تحقيق آمال الشعب الفلسطيني ونتطلع إلى التزام المحتل الإسرائيلي به.
للإشارة فقد استخدمت روسيا والصين الجمعة الماضية، حق النقض “الفيتو” في مجلس الأمن لإسقاط مشروع قرار أميركي بشأن غزة، لم يتضمن أي دعوة مباشرة لوقف إطلاق النار، بل أشار إلى دعم الجهود الدولية الجارية لتأمين وقف إطلاق النار.
ومنذ بدء العدوان على غزة، في السابع من اكتوبر الماضي، استخدمت واشنطن حق “الفيتو” ضد 3 مشاريع قرارات، كان اثنان منها يطالبان بوقف فوري لإطلاق النار.