يصوت مجلس الأمن الدولي اليوم الاثنين، على قرار يقضي بالوقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية في غزة خلال شهر رمضان، وهو مطلب سبق أن أعاقته الولايات المتحدة مرات عدة.
ويأتي ذلك، بعدما استخدمت روسيا والصين، الجمعة الفائت حق “الفيتو” في مجلس الأمن الدولي لإسقاط مشروع قرار أميركي لم يدعُ بشكل صريح إلى وقف فوري لإطلاق النار، بل استخدم صياغة اعتُبرت غامضة من جانب الجزائر والصين، وكذلك روسيا.
ويُعد مشروع القرار الذي سيطرح اليوم للتصويت نتيجة لعمل الأعضاء غير الدائمين في المجلس، الذين تفاوضوا مع الولايات المتحدة طوال نهاية الأسبوع في محاولة لتجنب فشل آخر، وفقًا لمصادر دبلوماسية أعربت عن بعض التفاؤل بشأن نتيجة التصويت.
وفي هذا الصدد، كشف دبلوماسي لوكالة الأنباء الفرنسية أمس الأحد عن توقعه “ما لم يطرأ أي تطور في اللحظة الأخيرة، أن يتم تبني مشروع القرار وأن الولايات المتحدة لن تصوت ضده”.
ويحظى القرار، الذي تقدم به أعضاء المجلس العشرة المنتخبون، بدعم روسيا والصين والمجموعة العربية التي تضم 22 دولة في الأمم المتحدة.
وينص القرار الموجز على “وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية خلال شهر رمضان”، كما يطالب “بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن”، ويؤكد الحاجة الملحة إلى حماية المدنيين وإيصال المساعدات الإنسانية في جميع أنحاء قطاع غزة.
