قام اليوم الثلاثاء، رئيس أركان الجيش الفريق أول السعيد شنڨريحة، بزيارة عمل وتفتيش، قادته إلى مقر قيادة الناحية العسكرية الأولى بالبليدة.
واستهل الفريق أول زيارته، بعد مراسم الاستقبال من قبل اللواء علي سيدان، قائد الناحية العسكرية الأولى، بالوقوف وقفة ترحم على روح الشهيد البطل “أمحمد بوڨرة” قائد الولاية التاريخية الرابعة، الذي يحمل مقر قيادة الناحية اسمه، حيث وضع إكليلا من الزهور أمام المعلم التذكاري المخلد له، وتلا فاتحة الكتاب على روحه وعلى أرواح الشهداء الأبرار.
وبهذه المناسبة عقد الفريق أول سعيد شنڨريحة، لقاء مع إطارات ومستخدمي الناحية العسكرية الأولى ألقى خلالها كلمة توجيهية بثت إلى جميع وحدات الناحية عبر تقنية التحاضر عن بعد.
وأكد الفريق أول في كلمته أن الجيش الشعبي الوطني سيواصل بكل عزم وحزم شق طريق تطوير قدراته الدفاعية حفاظا على المصالح العليا للأمة ووفقا لمسعى التعزيز المتزايد للرابطة المقدسة بين الشعب وجيشه التي بها تكتسب بلادنا المزيد من القوة والمناعة وتتحصن من كل المخاطر والتهديدات.
وجاء نص كلمته كالتالي:
“أود التأكيد لكم، بهذه السانحة، أن الجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني، سيواصل، بكل عزم وحزم، شق طريق تطوير قدراته على كافة الأصعدة، والحفاظ على جاهزيته في أعلى درجاتها، بما ينسجم مع توفير عوامل الدفاع عن المصالح العليا للأمة، ووفقا لمسعى التعزيز المتزايد للرابطة المقدسة بين الشعب وجيشه، التي بها، تكتسب بلادناالمزيد من القوة والمناعة، تتحصن بهما من كل المخاطر والتهديدات.”
وتابع الفريق أول كلمته مشيدا بتجانس وتلاحم المجتمع الجزائري بكل مكوناته والتي ستكون جدار الصد المتين في مواجهة كل التهديدات، حيث قال “هذه التهديدات، التي نحن على يقين تام أننا سنكسب رهاناتها، بفضل جهود كافة الوطنيين المخلصين، وكذا بفضل عراقة تجانس المجتمع الجزائري، وتلقائية روح التآزر والتضامن لديه”.
وتابع “فهذا التلاحم وهذا التجانس يمثلان، دون شك، جدار الصد المتين في مواجهة كل من تسول له نفسه، محاولة المساس بقدسية أرض الجزائر ووحدتها الشعبية والترابية ومصالحها الحيوية.”
عقب ذلك، تابع الفريق أول باهتمام شديد تدخلات إطارات الناحية، وأسدى لهم جملة من التوجيهات والتوصيات تتعلق على وجه الخصوص بضرورة مواصلة جهود التحضير القتالي بكل جدية وصرامة، بغية المحافظة على الجاهزية العملياتية لوحدات الناحية في أعلى مستوياتها.