جدّد عمدة بلدية بالميلا (البرتغال) ألفارو بالسيرو أمارو يوم الاثنين 17 جويلية 2023 التزام بلديته بدعم الشعب الصحراوي في نضاله من أجل تقرير المصير، حسبما أوردته وكالة الأنباء الصحراوية.
وفي مداخلة له باسم المجلس البلدي لبالميلا (منطقة لشبونة) بمناسبة يوم تضامني، صرح أمارو أن هذه المبادرة تشكل “عملا من أعمال الثقافة والحرية والتضامن اذ يجب أن تكون هذه المسائل أكثر وضوحا”.
وتحت شعار “التضامن مع شعب الصحراء الغربية” تم تنظيم أنشطة في مقر البلدية أين تم تدشين معرض للصور حول مختلف مراحل كفاح ومقاومة الشعب الصحراوي.
و أمام الجمهور المحلي وسلطات البلدية، اعتبرت ايداليا تياغو، ممثلة مؤسسة خوسيه-ساماراغو ( مؤسسة ثقافية في لشيونة تحمل اسم جائزة نوبل في الآداب 1998) هذا اليوم فرصة لزيادة تحسيس الرأي العام البرتغالي والمجتمع المدني حول وضع الشعب الصحراوي والعراقيل التي يواجهها بسبب الاحتلال المغربي غير الشرعي لإقليمه .
من جهة أخرى، عرض المنظمون فيلما وثائقيا بعنوان ” ثائرات: نساء تكافحن في الصحراء الغربية” يبرز مدى خطورة العنف الذي يمارسه المغرب ضد النساء الصحراويات ويسلط الضوء على قوة المناضلات الصحراويات في كفاحهن من أجل حقوق شعبهن.
من جهة أخرى، تم تنظيم نقاش شاركت فيه الناشطة الصحراوية مينا بعلي التي سلطت الضوء حول خطورة الوضع في المناطق المحتلة وضرورة كسر الحصار الذي يفرضه نظام الاحتلال من أجل معرفة الحقيقة.
في هذا الصدد، صرحت بعلي، السجينة السياسية السابقة وضحية الاختفاء القسري إن «الصمت الدولي سمح للمغرب بالإفلات من العقاب ضد شعب أعزل يطالب فقط بحقوقه الأساسية”.
ودعت المناضلة الصحراوية الحاضرين إلى الانخراط في الأعمال لصالح حقوق الإنسان في المناطق المحتلة داعية إلى زيارة المنطقة لكسر الحصار المفروض من طرف نظام الاحتلال المغربي.
من جهته، ذكر ممثل جبهة البوليساريو في البرتغال، ميه عمر، أن هذه المبادرة التضامنية تضاف إلى الاقتراح الذي صادق عليه بالإجماع المجلس البلدي لبالميلا الداعمة للمطالب العادلة للشعب الصحراوي.
واختتم اليوم التضامني بتدشين لوحة جدارية مخصصة للصحراء الغربية ولنضال الشعب الصحراوي من أجل الاستقلال.