افتتحت اليوم الثلاثاء الدورة الخامسة للجمعية العامة للمجلس الوطني الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، وذلك بإشراف رئيسة المجلس ربيعة خرفي.
وجددت خرفي في كلمتها الافتتاحية شكرها وعرفانها لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، الذي شرفها برئاسة هذه المؤسسة، للاضطلاع بالالتزامات المصيرية، التي يتمحور حولها التفكير والدراسات المعمّقة للإشكاليات والرهانات المتعددة الأبعاد، ذات الصلة بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية في بلادنا.
و تطرقت خرفي إلى الخطة التي تحدّد إطار العمل الشامل والمخطّط له، والتي تتعلق في مضمونها الأساسي بـــ:
1. تعزيز الحوار الاجتماعي
بمواصلة العمل بكل إقدام، وبأكثر عزيمة، لأنه من مهام المجلس الأساسية ” تعزيز الحوار الاجتماعي”، حيث يؤدي دورا محوريا، في بناء التوافق وصناعة الإجماع، وأن يظل شريكا ذا مصداقية في النقاش الوطني حول الاستراتيجيات وسياسات التنمية، كامتداد لجهود الحكومة والمؤسسات الوطنية.
2. المرافقة من خلال الآراء والتقييمات
ويتثمل هذا العنصر في الدعم والمرافقة، من خلال الاراء وتقييمات المجلس لنشاطات السلطات العمومية، وهذا باقتراح حلول دقيقة أو متممّة، قصد تكفل فعّال بكل ما يترقبه ويتطلع إليه جميع الفاعلين الاجتماعيين والشركاء.
3. الدراسات والخبرات المؤسساتية
أما العنصر الثالث، فإنه يتعلق بأعمالةالمجلس المتخصصة في إنجاز الخبرات ذات العلاقة مع الإشكاليات الأساسية، التي تؤثر في الحياة الاقتصادية والاجتماعية، والتي ينتظر منها أن تتميز بأكثر مصداقية ونوعية.
ودعت خرفي في الأخير أعضاء المكتب وأعضاء اللجان، ومن خلالهم كل مكونات المجلس بما فيهم، المجموعات الاقتصادية والاجتماعية وممثلي الإدارة العمومية ومؤسساتها، والمجتمعَ المدني والشخصيات المؤهّلة، إلى أن يواصلوا عزمهم والتزامهم في تنفيذ خطة عمل المجلس بكل فعالية.