إجراءات استباقية لضمان وفرة المواد الاستهلاكية خلال رمضان بقسنطينة
تسابق مختلف الهيئات و المصالح على مستوى ولاية قسنطينة الزمن، لضمان وفرة المواد الغذائية الأساسية خلال الشهر الفضيل، حيث تم اتخاذ جميع الإجراءات الاستباقية أياما قليلة قبل حلول شهر رمضان الفضيل، تفاديا لتسجيل أي ندرة في بعض المواد، على غرار مادتي السميد و الزيت، وتوفير متطلبات السوق لسد حاجيات المواطنين طيلة شهر رمضان وحتى وبعده.
و في هذا السياق أكد والي ولاية قسنطينة عبد الخالق صيودة، أن الدولة وفرت إمكانيات كبيرة من أجل توفير المواد واسعة الاستهلاك و ضمان وفرة مختلف السلع لاسيما المدعمة، مضيفا أن اللجنة الولائية المنصبة لمتابعة التموين بالمواد الاستهلاكية المدعمة تعمل على المتابعة المستمرة للسوق، حيث تم تسجيل استقرار في وفرة هذه المواد، على أن تستمر عمليات الرقابة والتبليغ عن أي تذبذب للتدخل بشكل سريع .
التحضيرات لرمضان انطلقت منذ 3 أشهر
وأضاف الوالي أن التحضيرات، انطلقت قبل 3 أشهر على مستوى الولاية، حيث تم اتخاذ جملة من الإجراءات الاستباقية على غرار تنصيب اللجنة الولائية المكلفة بمتابعة تموين السوق و كذا تكثيف خرجات المراقبة للفرق المختلطة.
وطبقا لتوصيات الوالي، تم توفير مخزون أمان لمادتي السميد و الفرينة، تفاديا لأي تذبذب خلال الشهر الفضيل، حيث تم فتح 10 أسواق جوارية للبيع بأسعار تنافسية عبر مختلف دوائر الولاية، مع إشراك الأسر المنتجة و الحرفيين، إضافة إلى ضبط تموين السوق بالخضر و الفواكه بالتنسيق مع المصالح الفلاحية و فتح نقاط بيع بأسعار مدروسة لكل منتجي المواد الفلاحية مع تنصيب خلية لمراقبة تدفق هذه المنتجات عبر مختلف البلديات لمراقبة الأسعار و التذبذب .
445 الف مخزون إضافي لمادة الزيت و100 طن مخزون إستراتيجي لمادة السكر
هذا وتم أيضا برمجة خارطة للتوزيع بالمواد الاستهلاكية واسعة الاستهلاك على غرار السكر، السميد و الحليب لتفادي التذبذب، إذ تحصي الولاية 7 وحدات انتاجية لمواد المطحنة، حيث اتخذت المصالح الولائية، إجراءات لتموين السوق المحلي بمادتي الزيت و السكر أين تم تخصيص أزيد من 445 الف مخزون إضافي لمادة الزيت و 100 طن مخزون إستراتيجي من مادة السكر إضافة إلى 300 طن متواجد على مستوى الموزعين .
مديرية التجارة تتخذ جملة من الإجراءات لمحاربة الندرة
ومن جهتها قالت رئيسة مصلحة تنظيم السوق على مستوى مديرية التجارة وترقية الصادرات بولاية قسنطينة نبيلة زبيري، أنه تم اتخاذ الإجراءات اللازمة من أجل توفير المواد الاستهلاكية خلال الشهر الفضيل.
وأكدت زبيري، أن مديرية التجارة لولاية قسنطينة باشرت بجملة من الإجراءات، والتدابير الكفيلة بضبط وتنظيم السوق المحلية بمختلف المواد الواسعة الاستهلاك ،وكذا محاربة الندرة خلال الشهر الفضيل، وهذا حرصا على تنفيذ سياسة الدولة الرامية إلى ضمان تحقيق الاكتفاء الذاتي والأمن الغذائي الذي أكد عليه رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون بضمان مختلف المواد الواسعة الاستهلاك.
وحسب المتحدثة فقد تم تنصيب لجنة ولائية مكلفة بمتابعة تموين السوق، و كذا تكثيف خرجات المراقبة للفرق المختلطة، حيث تجتمع هذه اللجنة كل أسبوع لدراسة مدى توفر المواد الواسعة الاستهلاك محليا ومحاربة أي اختلال موجود في الأسواق
وتحدثت رئيسة مصلحة تنظيم السوق على مستوى مديرية التجارة، عن مخزون الأمان لمختلف المواد الإستهلاكية ،تفادي للتذبذب خلال الشهر الفضيل.
وتابعت المتحدثة ، تم إنشاء خلية يقظة، من أجل متابعة مدى توفر المواد وتسجيل أي الندرة خلال الشهر الفضيل، لافتة إلى في حال تسجيل أية ندرة في السلع الاستهلاكية يتم توفيرها من مخزون الأمان.
كما تم اتخاذ إجراءات لضمان وفرة اللحوم الحمراء و مادة الحليب المدعم مع ، وضع مخطط لتكثيف الرقابة على المواد التي يمكن أن تشكل خطر على صحة المواطن و محاربة الذبح غير الشرعي و تفادي ظاهرة تغيير النشاط خلال هذا الشهر الفضيل حيث سيتم تسخير 51 فرقة رقابة موزعة عبر بلديات الولاية مع ضبط برنامج تحسيسي بالموازاة .
توافد المواطنين على أسواق الرحمة
هذا وقد شهدت أسواق الرحمة التي تم فتحها بولاية قسنطينة بمناسبة إقتراب حلول الشهر الكريم،إقبالا من طرف المواطنين خصوصا أنها توفر سلعا واسعة الإستهلاك بأسعار معقولة .
وبمقر الإتحاد العام للعمال الجزائريين وسط مدينة قسنطينة ، نظمت مديرية التجارة وترقية الصادرات ، بمشاركة الأسر المنتجة ومتعاملين اقتصاديين في مختلف الأنشطة ، سوق تم عرض فيه مختلف المنتجات وسط توافد المواطنين وذلك في إطار التحضير لشهر رمضان .
وتم أيضا فتح سوق على مستوى محطة المسافرين ببلدية الخروب، وكذلك في الأسواق الجواري لبلدية عين إسمارة، حامة بوزيان ديدوش مراد ، زيغود يوسف ، وبلدية عين اعبيد .
صبرينة دلومي