انطلق أول أمس، الملتقى الجهوي لناحية الغرب تحت شعار “تحديد السرطانات المهنية خطوة نحو الوقاية منها”، بالشراكة مع الجمعية الجزائرية لطب العمل، بحضور والي الولاية مصطفى آغامير، الذي أشرف على الافتتاح الرسمي للفعاليات على مستوى قاعة المحاضرات بفندق ليناتال .
وتعكس هذه الفعاليات التزام السلطات والشركاء الاجتماعيين بالعمل على تحسين صحة وسلامة العمال والحد من انتشار السرطانات المهنية.
ويهدف هذا الملتقى الجهوي الى تسليط الضوء على الأسباب المؤدية إلى السرطانات المهنية واستعراض أحدث الأبحاث والابتكارات في مجال الوقاية منها. تمثل الجمعية الجزائرية لطب العمل شريكاً حيوياً في هذه الجهود، حيث قدمت الخبراء والباحثين الرائدين في مجال الطب المهني محاضرات وعروضاً توعوية حول أحدث التقنيات والتدابير الوقائية الممكن اتخاذها للحد من انتشار السرطانات المهنية.
وخلال فعاليات الافتتاح، حضر العديد من الشخصيات البارزة والمسؤولين المحليين ، بما في ذلك رئيس المجلس الشعبي الولائي وأعضاء اللجنة الأمنية والعسكرية. فضلا عن حضور مدراء مركزين لدى وزارة العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي والمندوب المحلي لوسيط الجمهورية، إلى جانب مدير الصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية للعمال الأجراء بورقلة، ومدير التشغيل، ومفتش العمل.
تمثل هذه الفعاليات مناسبة وفرصة سانحة للمشاركين لتبادل الخبرات والمعرفة حول أحدث التقنيات والأساليب في مجال الوقاية من السرطانات المهنية. كما تشير إلى التزام الجميع بالعمل المشترك لتعزيز الوعي بأهمية النشاطات الوقائية في محيط العمل وضرورة حماية صحة وسلامة العمال وذلك من خلال الجهود المبذولة في هذا الملتقى التي تعكس التفاني والإصرار على بناء بيئة عمل آمنة وصحية للجميع، وتؤكد على أهمية التعاون المستمر بين الحكومة والمجتمع المدني والشركات لتحقيق هذه الأهداف النبيلة.
م .ب