بشكلٍ مفاجئ وبعد نصف عام على بداية الحرب، غادرت جميع قوات الجيش الصهيوني البرية بما فيها اللواء 98 من جنوب قطاع غزة وبالتحديد من منطقة خانيونس، وذلك إثر كمين نوعي نفذه مقاتلو القسام في منطقة “الزنة” شرق خان يونس بقطاع غزة في، 6 أبريل 2024، وأسفر عن سقوط العشرات من جنود الاحتلال بين قتيل وجريح.
وبقيت في المنطقة كتيبة واحدة، وفق ما نقلت وكالة رويترز عن متحدث عسكري صهيوني اليوم الأحد.
نقلت صحيفة هآرتس الصهيونية عن ضباط كبار في جيش الاحتلال قولهم إن انسحاب الجيش من مواقع القتال في قطاع غزة كان بسبب حالة الإرهاق القتالي، وليس بوادر حسن نية تجاه مفاوضات صفقة تبادل الأسرى.
كما أشار الضباط على أن هناك إدراك بأن تواجد أعداد كبيرة من القوات في غزة دون فائدة وأنه دون تقدم لمواقع قتال جديدة سيكون خطرا على حياة الجنود.