عطت المفوضة الوطنية لحماية الطفولة مريم شرفي اليوم السبت بدائرة القرارة إشارة الانطلاق للمخيم الطبي الخاص بإجراء عمليات جراحية وفحوصات طبية مجانية لفائدة الأطفال المصابين بالشلل الدماغي.
ونقلا عن وكالة الأنباء الجزائرية فقد صرحت شرفي أن “هذه العملية التضامنية الموجهة لأطفال العائلات المعوزة تهدف إلى تشجيع الأطباء المتطوعين الذين يبذلون جهودا معتبرة للتكفل بهؤلاء المرضى” .
وأبرزت شرفي في ذات السياق “أن التكفل الطبي المبكر بهذا الشلل قد يساعد على التحسين الجيد لهذا الداء”.
وأضافت “نحن متواجدون هنا لتشجيع هذه الهبة الإنسانية ومرافقة الأطفال في وضعية إعاقة والدفاع عن قضيتهم”.
بالمقابل أوضح رئيس البعثة محمد بن معمر ” أن هذا المخيم الموجه لفائدة الأطفال المصابين بالشلل الدماغي، في إطار عمل جمعوي، سيسمح بفحص 250 مريضا، وكذا تعيين الذين يحتاجون إلى تدخل جراحي “.
وذكر في معرض حديثه أنه سجل في الجزائر أكثر من 23 ألف مصاب بهذا المرض، ووجه في هذا السياق نصيحة إلى الأمهات بالعناية والمتابعة الطبية أثناء فترة الحمل والولادة في وسط طبي للتقليل من حالات هذا المرض” .
ومن جهته أوضح مدير الصحة بالولاية أحمد زناتي أن هذا المخيم الطبي الذي يضم نحو 30 أخصائيا، جراحين وممرضين ، سيتكفل على مدار أربعة أيام بالأطفال المصابين بالشلل الدماغي باستعمال تقنية الحقن على مستوى مستشفى 120 سرير الجديد بالقرارة الذي جهز بمنصة تقنية حديثة .
وقد تم بالمناسبة برمجة دورات تكوينية نظرية وتطبيقية لفائدة مهني الصحة في إطار هذا المخيم الطبي وذلك ضمن برنامج التكوين المتواصل،- حسب المنظمين-