توجه اليوم الإثنين، وزير الداخلية والجماعات المحلية ابراهيم مراد، إلى مستشفى الحروق الكبرى بزرالدة، للاطمئنان على الحالة الصحية لقائد الوحدة الرئيسية لسطيف، بعد تعرضه لحروق من الدرجة الثانية أثناء تدخله لإخماد النيران المندلعة بشاحنة الوقود المحترقة على الطريق السيار شرق غرب بين قسنطينة وسطيف، أمس الأحد.
وتسبّب الحادث بغلق الطريق السيار شرق غرب في شطره الرابط بين ولايتي سطيف وقسنطينة، على مستوى محوّل العلمة نحو قسنطينة.
وقالت مصالح الدرك الوطني إنها قامت بتحويل حركة المرور بمحوّل بلدية العلمة، عبر الطريق الوطني رقم 5، بعد أن تنقل عناصرها إلى مكان الحادث لتسهيل حركة المرور.
من جهتها، نفت شركة نفطال في بيان، أن تكون الشاحنة التي تعرّضت لهذا الحادث، تابعة لأسطولها أو لأسطول متعامليها.