جدد الاتحاد البرلماني العربي في بيان له تم نشره اليوم الثلاثاء، رفضه القاطع انتهاك السيادة السورية واستهداف المنشآت الدبلوماسية، مطالبا مجلس الأمن الدولي وجميع المنظمات الدولية الفاعلة بتحمل مسؤولياتها القانونية في إخضاع الكيان الصهيوني المجرم لاحترام مبادئ وبنود ميثاق الأمم المتحدة والاتفاقيات الدولية الناظمة للعلاقات بين الشعوب والأمم، مشددا على أن تكرار مثل هذه الاعتداءات من شأنه توسيع دائرة العنف ونشر الفوضى وتهديد السلم والأمن الدوليين.
وكان الاتحاد قد أدان في ذات البيان الاعتداء الجبان الذي شنه الكيان الصهيوني يوم أمس على مبنى القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق، ووصفه بحالة هستيرية دخل فيها الكيان الصهيوني بسبب فشله الذريع في حربه على الشعب الفلسطيني.
ونبه البيان، الذي وقعه رئيس الاتحاد ابراهيم بوغالي، إلى أن الهدف من وراء هذا الاعتداء هو صرف انتباه الرأي العام العالمي عن مجازر الكيان االمحتل بحق السكان في قطاع غزة وعموم الأراضي الفلسطينية المحتلة.