أكد وزير التربية الوطنية، عبد الحكيم بلعابد، خلال إشرافه على افتتاح يوم دراسي بعنوان “دمج المدرسة الجزائرية في منظومة الابتكار، المقاولاتية والمؤسسات الناشئة” هذا الأربعاء بالجزائر العاصمة، أن قطاعه “حريص على توفير بيئة ملائمة للابتكار ونمو ريادة الأعمال في المجال التربوي بالنسبة للمتعلمين والأساتذة الباحثين لتجسيد أفكارهم والمساهمة في التنمية الإقتصادية والإجتماعية.
وأوضح الوزير في كلمته خلال هذا اليوم الدراسي الذي نظم بالمعهد الوطني للبحث في التربية، أن “الحكومة الجزائرية والمؤسسات العمومية في مقدمتها المعهد الوطني للبحث في التربية، تعمل على توفير بيئة ملائمة للابتكار ونمو ريادة الاعمال في المجال التربوي، مما يتيح للمتعلمين والأساتذة الباحثين فرصا فريدة ونوعية لتجسيد أفكارهم والمساهمة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية.”
كما شدد الوزير على دور المدرسة باعتبارها “بيئة خصبة” للابتكار، في تشجيع التلاميذ على اكتساب الكفاءات والمعارف من خلال الانخراط في النوادي العلمية والروبوتيك والذكاء الاصطناعي بالمؤسسات التعليمية.
ودعا بلعابد المشاركون في هذا اليوم الدراسي إلى إعداد “ورقة طريق” للمساهمة في إثراء التفكير حول كيفية إدراج المدرسة في منظور الابتكار والمقاولاتية والمؤسسات الناشئة.
للإشارة، فقد أشرف بلعابد بمعية وزير اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمؤسسات المصغرة، ياسين المهدي وليد على هامش هذا اليوم الدراسي، على التوقيع على اتفاقية إطار بين المعهد الوطني للبحث في التربية والمعهد الوطني الجزائري للملكية الصناعية، لفتح مركز دعم التكنولوجيا والابتكار.