أشرف اليوم وزير المجاهدين وذوي الحقوق، العيد ربيقة، رفقة والي ولاية الجزائر محمد عبد النور رابحي، في إطار فعاليات إحياء الذكرى 62 لوقف إطلاق النار “عيد النصر”، على عقد ندوة تاريخية بالمناسبة تحت عنوان “19 مارس1962/2024 … نصر الأمس ووفاء اليوم”، وهذا على مستوى مقر ولاية الجزائر.
وافتتحت الندوة بآيات بينات من الذكر الحكيم، ثم وقف الجميع للسلام الوطني، لتتاح الكلمة للوالي، أين رحب فيها بالحضور الكريم، مبرزا البعد التاريخي لهذه الذكرى، التي أُعْلِن من خلالها وقف إطلاق النار وهو ما ساهم في تعبيد الطريق نحو الاستقلال، تلتها مباشرة كلمة وزير المجاهدين وذوي الحقوق، التي استحضر فيها من خلال هذه المناسبة ذكريات خالدة في تاريخ الأمة الحافل بالبطولات، مبرزا الدور الكبير الذي لعبه المفاوضون لتأكيد مواقفهم الثابتة لإعلاء الراية الوطنية وتحقيق الانتصار، كما ألقى الأمين الولائي للمنظمة الوطنية للمجاهدين كلمة استذكر فيها تضحيات أصدقائه وإخوانه المجاهدين والشهداء.
كما تم بالمناسبة عرض شريط وثائقي بعنوان “المفاوض الجزائري” من إنجاز وإنتاج وزارة المجاهدين وذوي الحقوق، تضمن شهادات حية حول وقائع المفاوضات بخصوص اتفاقيات إيفيان، لتباشر أشغال الندوة، التي أطرها كل من المجاهد عبد الحميد خيار والبروفيسور إلياس نايت قاسي، وقدموا فيها معلومات وحقائق حول ذكرى 19 مارس 1962، واختتمت أشغال الندوة بتكريم المحاضرين من طرف الوزير رفقة والي الولاية ورئيسة المجلس الشعبي الولائي، نظير مجهوداتهما في تأطير الندوة.