ثمّن رئيس حركة البناء الوطني عبد القادر بن قرينة، اليوم السبت من سيدي بلعباس، “المواقف الجزائرية الشجاعة المنسجمة والتوجه الشعبي بلسان رافض للتطبيع ومقاوم للركوع للمشاريع الاستعمارية”، وأكد دعم الحركة الغير مشروط لمسار رئيس الجمهورية والجيش الوطني الشعبي “في سبيل أن تبقى الجزائر محافظة على هذه المبادئ المشرفة”.
وجاء ذلك خلال إشرافه على حفل استقبال بسيدي بلعباس على هامش الاحتفال بعيد المرأة، كما أعلن بالمناسبة انطلاق أشغال المؤتمرات الولائية والجهوية تحضيرا للانتخابات الرئاسية، مؤكدا أن الاستحقاقات المقبلة “موعد هام تنبني عليه كل المنظومة المؤسساتية في البلاد، لأنه يمثل أساس الشرعية ويعكس وحدة وقوة القرار الوطني ويتطلب مشاركة شعبية واسعة تعطي لخيارات البلاد وسيادتها مرتكزا شعبيا، يشكل جدارا تتحطم عليه مؤامرات الأعداء، الذين تتزعمهم اليوم من كنا نرى فيهم الأشقاء”، على حد وصفه.
وأضاف بن قرينة أن “ضريبة اللادولة” كانت وستظل ضريبة قاسية كونها تمس السيادة الوطنية وتستنزف ثروات البلاد، ولذلك “علينا التحلي بمزيد من الحرص لإنجاح الاستحقاقات الرئاسية”.
وتابع بن ڨرينة قائلا إن “التحامل الحاصل على الجزائر سببه المواقف المشرفة التي تعكس السيادة وتنسجم مع التوجه الشعبي بلسان يرفض التطبيع ويقاوم الركوع للمشاريع الاستعمارية”، مؤكدا في الوقت ذاته “وقوف حركة البناء مع دولتنا ورئيسنا وجيشنا ومع جميع قواتنا من أجل أن تستمر الجزائر في مواقفها المشرفة”.