أكد أمس الثلاثاء، رئيس المجلس الشعبي الوطني، براهيم بوغالي، في حديثه عن التفجيرات النووية الفرنسية في الصحراء الجزائرية تحديدا بمنطقة رڨان بولاية أدرار، وبمناسبة الذكرى ال64 لهذه الحادثة الأليمة التي مازال سكان رڨان يعانون ويلاتها إلى غاية اليوم، أن هذه التفجيرات التي اقترفتها فرنسا بالجزائر “الجريمة التي لا تموت بالتقادم”.
وعبر بوغالي، في منشور له على حسابه الرسمي على مواقع التواصل الاجتماعي، قائلا: “تعود الذكرى الرابعة و الستون للتفجيرات النووية التي اقترفتها فرنسا بالجزائر لتنكأ من جديد جراحا غائرة لم ولن تندمل، جرائم تشهد على وحشية لا نظير لها لم يتمكن الاستعمار إلى اليوم من درء بشاعتها أمام أنظار الإنسانية، إنها الجريمة التي لا تموت بالتقادم”.
يذكر أن فرنسا قامت بواحدة من أبشع التجارب النووية في التاريخ، حيث أجرت سبعة عشر تجربة هناك، بداية من 13 فيفري 1960، وتسببت بمقتل 42 ألف جزائري وإصابة آلاف الآخرين بإشعاعات، وأضرار كبيرة، بالإضافة إلى نفايات نووية سامة مازال السكان في المنطقة يعانون من تبعاتها حتى هذه اللحظة.