ومن أبرز ماصرح به بيتكوفيتش أن:
•الجزائر أمّة عظيمة تاريخًا، وأيضا في المجال الكروي.
• اتّصالاتي مع رئيس الاتحادية وليد صادي كانت منذ نحو أسبوعَين، وبعد التشاور معه أقنعني بِعرضه، وتحمّست للتحدّي الجديد.
•بِخصوص أعضاء الجهاز الفني، فأُفضّل عدم التفصيل في الأمر، فقط يوجد 2 من الزملاء أحضرتهما معي، -يقصد مدرّب مساعد ومدرّب لياقة بدنية-، وسألتقي مساء اليوم مع آخر جزائري -مدرّب مساعد- عموما، بعد نحو أسبوع ستتّضح جليّا قائمة أعضاء الجهاز الفني.
•فلسفتي مع المنتخب الجزائري سترتكز على الإنطلاق من الصّفر.
•يجب طيّ صفحة الماضي، ولا أنكر أن المدرّب السّابق جمال بلماضي حقّق نتائج طيّبة.
•الضّغوط والتحدّيات جزءان من رياضة كرة القدم، لست مُتخوّفا من الضّغوط، ومستعدّ لِرفع التحدّيات في تجربتي الجديدة مع “مُحاربي الصّحراء”.
•لست مُتخوّفا أيضا من تجربتي الأولى في إفريقيا، لِأن عمل المدرب في أيّ بيئة كانت يتضمّن مواجهة التحدّي والمجهول.
•أحسن الفرنسية ولا يوجد مشكل في التواصل مع اللاعبين، كما أن زملائي في الجهاز الفني يُجيدون هذه اللّغة وغيرها.
•أعتقد أن اللاعبين الجزائريين عانوا ضغطا رهيبا خلال البطولة الإفريقية 2024 بِكوت ديفوار، ويجب تبديده في أوّل خطوة لي معهم.
•أملك فكرة عامّة عن لاعبي منتخب الجزائر لكن ليست دقيقة، كما أني تابعت وقائع كأس أمم إفريقيا 2024.
•سأجلب لاعبين جدد في التربّص القادم، مثلما سأعتمد على القدماء، لكن لا داعي للكشف عن أسمائهم حاليا.
•لا أُركّز على أعمار اللاعبين، بِقدر ما أولي عناية فائقة للجانب البدني ومردود الرّياضي ومعنوياته المرتفعة.
•أرفض التمييز والتفرقة بين اللاعبين المحلّيين والمغتربين.
•ياسين عدلي لاعب موهوب وأعرفه جيّدا-دربه في نادي بوردو الفرنسي-.
•متوسّط الميدان الآخر للميلان إسماعيل بن ناصر بدأ يستعيد إمكانياته الفنية والبدنية، وهو عنصر هام للمنتخب الوطني.
• يُقدّمه المدرّبون خليطا من النجاحات والفشل، ورغم قلّة التتويجات أعتقد أنّي قمت بِعمل طيّب في نادي لاتسيو الإيطالي.
•الانتقادات أمر مُرحَّبٌ به ولا أنزعج منه.
•سأحاول – إن أمكن – تعلّم اللّغة العربية، للتواصل مع اللاعبين الذين يُجيدونها.
•عند قدومي إلى الجزائر، لمست لِأول وهلة أجواء نادي لاتسيو الإيطالي -يقصد رياضيا-
•رأيت ملعب “5 جويلية 1962” وذكّرتني هذه المنشأة الرياضية بِميدان “سان سيرو” بِمدينة ميلانو الإيطالية.
•الصّحافة عامل ضروري لِتحقيق الانتصارات، وأمدّ يدي لها لِمساعدتي، مثلما أعوّل على الدّعم للمعنوي للجماهير، من جهتي، فأنا وافقت على مُقترح تدريب المنتخب الجزائري لِحصد التتويجات وليس للمشاركة من أجل المشاركة. وسأُحاول أيضا وجاهدا إسعاد أنصار “الخضر”.
جدير بالذكر أن القائمين على الندوة استعانوا بمترجمة تحسن الإيطالية، لترجمة ماقاله بيتكوفيتش، كما أن الأخير استهل الندوة بعبارة السلام عليكم، واختتمها بعبارة “رمضان كريم”.