تقاسم قرابة 3 آلاف شخص أمس الجمعة إفطارا جماعيا، على مستوى ساحة موريس أودان بالعاصمة في ثاني إفطار جماعي تنظمه بلدية الجزائر الوسطى.
وكشفت رئيسة بلدية الجزائر الوسطى، مهدية بن غالية، في تصريح للصحافة أن “هذه المبادرة المنظمة من طرف البلدية تحت إشراف ولاية الجزائر، جاءت في إطار البرنامج الثقافي والتضامني المتنوع للبلدية بمناسبة شهر رمضان الكريم”.
وأبرزت بن غالية أن الهدف من وراء ذلك هو “جمع أكبر عدد العائلات الجزائرية على مائدة إفطار واحدة وغرس قيم التضامن والتآزر بين أفراد المجتمع”، لافتة إلى “حضور عدد مميز من الرعايا الأجانب، مما سمح لهم باكتشاف عادات وتقاليد المجتمع الجزائري وأطباقه التقليدية وكذا التعرف على القيم الفضلى للإسلام”.
من جهتهم، أشادت العائلات المشاركة في هذا الإفطار بهذه المبادرة، معتبرين أنها فرصة لتجسيد اللمة الرمضانية التي تجمع بين مختلف أطياف المجتمع الجزائري، فضلا عن أنها تكرس العادات والتقاليد الجزائرية سواء من ناحية طبيعة الأطباق المقدمة أو في غرس قيم التآزر والتلاحم بين أفراد المجتمع.
وتعد هذه المبادرة الثانية من نوعها خلال هذا الشهر المبارك، حيث سبق وأن نظمت بلدية الجزائر الوسطى إفطارا جماعيا لفائدة الاف المواطنين يوم الجمعة الـ 22 من مارس الجاري.