وقع المجلس الوطني للكشافة الاسلامية الجزائرية، اليوم الجمعة بالجزائر العاصمة، على اتفاقية شراكة بينه وبين وزارة الشباب والرياضة وأخرى مع الهيئة الأممية للطفولة “اليونيسيف”، تضمنت الاتفاقية الاولى التحسيس بآفة المخدرات، فيما تضمنت الاتفاقية الثانية التكوين في مهارات الإغاثة أثناء الكوارث، وذلك خلال دورته 37.
وبهذه المناسبة ثمن وزير الشباب والرياضة، عبد الرحمان حماد، في كلمة له، جهود الكشافة الإسلامية في تنمية روح المواطنة ومساهمتها في مرافقة سياسة الدولة المتعلقة بدعم وحماية الشباب، كما أكد على التزام قطاعه في مواصلة التنسيق معها لتحقيق الأهداف المسطرة.
وأشار في السياق ذاته إلى أنه بموجب الاتفاقية الموقعة اليوم، سيتم وضع كل المؤسسات والفضاءات التابعة لقطاع الشباب والرياضة تحت تصرف الكشافة الإسلامية الجزائرية لتنظيم النشاطات وكذا الحملات التوعوية لتحسيس الشباب والاطفال بمخاطر المخدرات التي أضحت “خطرا كبيرا”.
ووأضاف الوزير بأنه “تم اختيار تاريخ 22 فيفري كتاريخ لإطلاق هذه الحملة التحسيسية الوطنية من ولاية الواد, تحت شعار “احمي بلادك… المخدرات دخلت دارك”.
بدوره، اعتبر القائد العام للكشافة الاسلامية، عبد الرحمن حمزاوي، أنه “يتحتم على الجميع العمل من أجل حماية فئة الشباب من التهديدات وهو ما تسعى اليه الكشافة من خلال اطلاق الحملة الوطنية للتحسيس بخطر هذه السموم على المجتمع ككل”.
أما بخصوص الاتفاقية التي أبرمت مع هيئة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسيف” أوضح حمزاوي أن الهدف منها هو تكوين القيادات الكشفية من خلال دورات تكوينية في مجال مواجهة الكوارث، التدخل وتنمية مهارات الإغاثة والمرافقة النفسية للأطفال.
وأشادت من جهتها، ممثلة مكتب اليونيسيف بالجزائر، كاتارينا يوهانسون، بالعمل الذي تقوم به الكشافة الاسلامية الجزائرية لفائدة الاطفال والشباب على وجه الخصوص، مذكرة بأن تقديم المساعدات ومرافقة ضحايا الكوارث الطبيعية من المهام التطوعية الاساسية للمنظمات الكشفية.