رحب حزب التجمع الوطني الديموقراطي “الأرندي”، خلال اجتماع استثنائي عقده اليوم الإثنين تحت رئاسة الأمين العام للحزب مصطفى ياحي، وحضره كل من رئيسي المجموعتين البرلمانيتين للحزب بمجلس الأمة والمجلس الشعبي الوطني، بقرار رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، القاضي بتنظيم استحقاقات رئاسية مسبقة، بتاريخ 7 سبتمبر المقبل، حسب ما جاء في بيان للحزب تسلمنا نسخة منه.
وبعد العرض الذي قدّمه الأمين العام بخصوص هذا الموعد الانتخابي الهام والنقاش بين الحضور، فإنّ التجمع الوطني الديمقراطي -يقول البيان- قد “عبر عن ارتياحه لحرص مؤسسات الدولة وعلى رأسها السيد رئيس الجمهورية، على تعزيز الطابع الجمهوري الديمقراطي للدولة الجزائرية، والرجوع إلى الشعب السيّد للفصل في القضايا المصيرية للأمة ولاسيما انتخاب السيد رئيس الجمهورية”، مؤكدا في الوقت ذاته “على أهمية الدلائل التي يحملها هذا القرار والتي تعكس بالدرجة الأولى سيادة الدولة الجزائرية في قراراتها واستقرار مؤسساتها في ظل احترام دستورها والاحتكام إلى الإرادة الشعبية السيّدة دون التأثر بأي ضغط كان”.
من جهة أخرى أشاد البيان “بالتوجهات الاستراتيجية الكبرى للبلاد، المعتمدة خلال الأربع سنوات الأخيرة، والتي أثبتت صدق الإرادة السياسية وصواب الرؤى الاقتصادية، والتي ارتقت إلى مستوى الآمال والتطلعات الشعبية، وهو ما يجعل الجزائر بحاجة ماسة إلى استكمال مسيرتها التنموية والإصلاحية.”
بالمقابل”التزم بالانخراط القوي لإنجاح هذه الانتخابات الرئاسية من خلال تجنيد كافة منتخبيه الوطنيين والمحليين وإطاراته ومناضليه على مستوى كافة التراب الوطني، وفي الجالية الوطنية بالخارج، للمساهمة بقوة لجعل هذه الانتخابات محطة تؤكد من خلالها بلادنا تعزيز مسارها التنموي ومكتسباتها الوطنية ومكانتها الدولية”، داعيا “كافة المواطنين والمواطنات ومكونات الطبقة السياسية والمجتمع المدني إلى رصّ الصفوف وتقوية الجبهة الداخلية لمجابهة كل التحديات وصون ما تنعم به بلادنا من أمن واستقرار ونماء.”
وفي الختام، فوّض المكتب الوطني، الأمين العام استدعاء دورة استثنائية للمجلس الوطني للحزب للانعقاد في تاريخ يحدّده لاحقا للفصل في القرارات العملية المتعلقة بهذا الموعد الانتخابي.