تمكن أفراد الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بالقصدير من تفكيك شبكة إجرامية منظمة عابرة للحدود مختصة في تدبير وتسهيل عملية خروج ودخول المغاربة عبر الحدود البرية بطريقة غير شرعية، حسب ماعلم من بيان تسلمت “العصر نيوز” نسخة منه.
تفاصيل العملية تعود لاستغلال ذات المصالح لشخصين من جنسية مغربية تم توقيفهما مخترقين للشريط الحدودي، في التحقيق من أجل الوصول إلى وجهة الأموال التي يتقاضاها المغاربة بالجزائر جراء عملهم، وكيفية تحويلها إلى أهاليهم بالمغرب، حيث تمت هذه العملية عن طريق شخص مزدوج الجنسية يقوم باستلام المبلغ بالعملة الجزائرية، ثم يقوم بتحويلها لشخص مقيم بالمغرب عن طريق تطبيقية إلكترونية، وبعد تمديد الاختصاص إلى عدة ولايات بالوطن
تم توقيف باقي عناصر هذه الشبكة داخل مسكن مهيأ كمركز عبور، وقدر عددهم بـ 6 مغاربة، حسب البيان.
وأسفرت العملية عن حجز مبلغ مالي بالعملة الوطنية قدر بـ 100 مليون سنتيم ومبالغ بالعملة الأجنبية قدرت ب3440 درهم مغربي،900 أورو، و50 دينارا تونسيا، و10 دولار، بالإضافة إلى بطاقات هوية مغربية و3 جوازات سفر مغربية، و6 هواتف نقالة.
و عليه سيتم تقديم جميع أفراد الشبكة أمام الجهات القضائية المختصة، بعد استيفاء جميع الإجراءات القانونية، لمحاكمتهم عن جناية تهريب المهاجرين ضمن جماعة إجرامية منظمة عابرة للحدود وتحويل حركة رؤوس الأموال من وإلى الخارج.