تمكنت مصالح الدرك الوطني لولاية سيدي بلعباس من وضع حد لشبكة إجرامية دولية تقوم بترويج ونقل المخدرات، وحجز 20 كلغ من الكيف المعالج، حسب بيان لذات المصالح تسلمنا نسخة منه.
حيثيات العملية، حسب ماجاء في البيان، تعود لمعلومات وردت إلى فصيلة الأبحاث للدرك الوطني بسيدي بلعباس تفيد بوجود شبكة إجرامية دولية تقوم بترويج ونقل المخدرات على متن سيارة سياحية، وبناءً على المعلومة الواردة تم توقيف السيارة محل الشبهة، ومراقبة الوثائق الإدارية وتفتيشها تفتيشا دقيقا باستعمال الثنائي السينوتقني، ليتم إيجاد مكان تحت المقاعد الخلفية مهيأ على شكل صندوق مخصص لتخزين النقود والمخدرات، وبداخله مبلغ مالي قدره أكثر من 500 مليون سنتيم، وقطعة من الكيف المعالج.
وبعد التحريات المكثفة والتعمق في التحقيق وتمديد الاختصاص إلى عدة ولايات من الوطن، أسفرت العملية من توقيف 5 أشخاص من بينهم امرأة، وحجز 20 كلغ من الكيف المعالج، 110 غ من مادة الكوكايين، أكثر من 500 مليون سنتيم، بالإضافة إلى استرجاع سيارتين سياحيتين بوثائق مزورة، و11 هاتفا نقالا، وميزان إلكتروني.
وعليه سيتم تقديم الموقوفين أمام السلطات القضائية المختصة إقليميا فور الإنتهاء من التحقيق، عن جناية حيازة وتخزين وشحن ونقل المخدرات بواسطة مركبة مهيئة للتهريب لغرض الإتجار بها بطريقة غير مشروعة ضمن جماعة إجرامية منظمة.