حنان.ز
كشف ،رئيس الاتحادية الوطنية لمدارس تعليم السياقة، لبيض أحمد، في تصريح “للعصر نيوز ” عن فحوى اللقاء الذي جمع أعضاء الاتحادية، يوم 30 أفريل الفارط، بالمندوب الوطني للأمن في الطرق أحمد نايت الحسين، بخصوص مواضيع تخص مهنة تعليم السياقة في الجزائر و كيفية تطوير تكوين السائقين لتفادي حوادث المرور و مجازر الطرقات و الحد منها
و أضاف لبيض قائلا أن اللقاء كان مثمرا، حيث تطرق الطرفان إلى عدة مواضيع تخص مهنة تعليم السياقة والصعوبات التي يواجهها أصحاب مدارس السياقة في الميدان،وخاصة دفتر الشرووط الصادر بتاريخ 14/02/2019 المعدل والمتمم الصادر بتاريخ 29/12/2020.
كما نوه المتحدث إلى ضرورة تعديل المرسوم التنفيدي 12/110 المؤرخ في06/03/2012 المعدل والمتمم، بما يتماشى وعصرنة الرقمنة والتكنولوجيا، بالإضافة إلى الكشف عن الولايات التي تم اختيارها لتكون ولايات نموذجية وتعلق الأمر بكل من ولاية جيجل،وهران و بسكرة، لإجراء الامتحان النظري بالكمبيوتر،كما تم وضع برنامج لإشراك مدارس السياقة في جلسات عمل من أجل تحضير دفتر شروط يتماشى ووضعية البلاد الحالية ،كما أكد أحمد نايت الحسين ، بأن أبواب المندوبية مفتوحة لأصحاب المدارس كشركاء اجتماعيين من أجل التعاون و النهوض بهذا القطاع الحساس ومواكبة العصرنة.
و يذكر أن المندوب الوطني للامن عبر الطرق، قد كشف منذ يومين فقط، عن قرب اصدار قرار وزاري يحدد برنامج التكوين الخاص بنيل رخصة السياقة، وكذا وضع إستراتيجية تكوين وطنية لإعادة النظر في منظومة السياقة بالجزائر، وذلك في ظلّ الحصيلة السلبية لحوادث المرور على المستوى الوطني.
ولفت نايت الحسين، إلى أنّ برنامج التكوين الجديد يتضمّن وضع نظام معلوماتي مرقمن يسمح بمراقبة مسار الممتحنين على مستوى مدارس السياقة، ويدفعهم لاحترام الفترة المحدّدة قانوناً للتربص الخاص بالجانب النظري، كما يتيح لمدارس السياقة التكفل بجانب التكوين فقط، في حين سيكون الممتحن مضطراً لإجراء الامتحان على مستوى مراكز الامتحان التابعة للمندوبية الوطنية للأمن في الطرق، مشيراً إلى أنّ الهدف من وضع هذه الإجراءات هو ضمان صرامة أكبر في منح رخص السياقة التي شهدت نوعاً ممنهجاً من “السمسرة والتلاعب”.