وصل رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون إلى القطب العلمي والتكنولوجي سيدي عبد الله، وذلك للإشراف على الاحتفال بيوم الطالب المصادف ل 19 ماي من كل سنة.
ودشن الرئيس تبون خلال هذه الزيارة القطب العلمي والتكنولوجي سيدي عبد الله الذي يحمل اسم “الشهيد عبد الحفيظ إحدادن “.
كما استمع رئيس الجمهورية إلى عرض قدمه وزير التعليم العالي والبحث العلمي، كمال بداري، حول القطب العلمي والتكنولوجي الذي يتربع على مساحة 87 هكتار ويضم 5 مدارس عليا.
كما تبادل أطراف الحديث مع طلبة المدرسة العليا للذكاء الإصطناعي واستمع إلى شروحات حول تخصصات هذه المدرسة.
ووقف الرئيس تبون بالمناسبة، بالمدرسة العليا للرياضيات على مستوى التكوين الذي تقدمه للطلبة على يد أساتذة وكفاءات جزائرية.
من جهة أخرى كشف رئيس الجمهورية في الكلمة التي ألقاها بالمناسبة، أن الدولة الجزائرية مستعدة لتمويل كافة المشاريع والأبحاث الخاصة بالمؤسسات الناشئة، مؤكدا أن التمويل لن يقف عائـقا أمام تطور البلاد، كما أكد مسؤولية الدولة في الاعتماد على كفاءة الطلبة وقدرات الشباب المتحكم في التكنولوجيا.
وأضاف رئيس الجمهورية، أنه في مثل هذا التاريخ اختار ثلة من الطلبة إعلان الإضراب واللتحاق بالثورة فزادوها إشعاعا.
من جانب آخر أشاد رئيس الجمهورية، بالشباب الحامل للمشاريع والمتحكم في التكنولوجيا الحديثة والغيور على وطنه وأعرب عن يقينه بإعتلاء الجزائر أعلى المراتب بفضل هذه الطاقات الشبانيــة والطلابـية.
وذكر رئيس الجمهورية بالجهود التي بذلت من أجل الارتقاء بالجامعة الجزائريـة التي أصبحت تصنف اليوم في المراتب الأولى عربيا وأفريقيا.
بالمقابل ذكر رئيس الجمهورية بمسار الرقمنة الذي يتيح بناء اقتصاد عصري على أساس أرقام حقيقيـة بعيدا عن الضبابيـة، وأكد أن سنة 2027 ستكون سنة حاسمة للجزائر بعد إتمام الرقمنة وجي ثمار تطوير الإقتصاد الوطني والمؤسسات الناشئة.