أكٌد والي ولاية الجزائر ، عبد النور رابحي، في الكلمة التي ألقاها اليوم الاثنين، بفندق الأوراسي بالجزائر العاصمة، في اللقاء الجهوي الرابع للصحفيين والإعلاميين الجزائريين، أنٌ الإعلام بكل مكوناته وأدواته الحديثة بات يشكل اليوم حجر الزاوية في بناء المجتمعات الواعية ودعم مسارات التنمية الوطنية، فهو العين الساهرة التي تنقل المعلومة بصدق وأمانة، والجسر الذي يربط بين المواطن ومؤسسات دولته، والسند الذي يعزز ثقافة الحوار والانفتاح وروح المواطنة.
وأوضح رابحي في هذا السياق، أنه وضمن رؤية استباقية تؤمن بأن قوة الجزائر تكمن في تعبئة طاقاتها البشرية وفي تلاحم مؤسساتها مع مواطنيها في مسار تعزيز وحدة الصف الوطني وتكريس ثقافة الاستعداد الجماعي لمواجهة التحديات، يبرز دور الإعلام الوطني بمختلف وسائله في شرح هذه المبادرات النبيلة ومرافقة هذه المرحلة المهمة بروح من المسؤولية والاحترافية، دفاعا عن الحقيقة وحماية للوطن وترسيخا للثقة بمؤسسات الدولة.
وأشاد والي الجزائر، بهذه المناسبة، بالجهود المتواصلة التي يبذلها الإعلاميون والفاعلون في قطاع الاتصال بولاية الجزائر، لبث روح الأمل والثقة بالمستقبل، وخدمة لقضايا التنمية المحلية الكبرى التي تعرفها ولايتنا، في إطار النظرة الاستراتيجية لتطوير وعصرنة العاصمة، والتي تتجسد حاليا في الميدان بدعم كبير من طرف رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون.
وأضاف ” أن تنظيم هذا اللقاء يأتي في سياق وطني وجهوي يؤكد أهمية تظافر الجهود للارتقاء بالأداء الإعلامي وتكريس ممارسات مهنية مسؤولة ترتكز على مبادئ الموضوعية والشفافية، وتواكب متطلبات العصر والرقمنة المتسارعة”.
كما شدد الوالي بدوره، أن مصالح ولاية الجزائر تبقى ملتزمة بفتح قنوات التواصل الدائم مع مختلف وسائل الإعلام، إيمانا منا بالدور التشاركي الذي يربحنا جميعا في خدمة الوطن والمواطن.
وختم كلمته، بتمني التوفيق والنجاح لأشغال هذا اللقاء، وأن تثمر بتوصيات بناءة تسهم في تعزيز مهنة الإعلام والارتقاء بأدائه بما يخدم تطلعات بلدنا الحبيب الجزائر.
تغطية: حليمة . ع