أمر وزير التجارة وترقية الصادرات، الطيب زيتوني، بتكثيف المتابعة الميدانية للأسواق لضمان تموينها بشكل منتظم.
وخلال لقاء تقييمي للمديرين الجهويين بقصر المعارض بالجزائر العاصمة، ترأسه الخميس، أكد زيتوني على أهمية “الوقوف والمتابعة الدورية لتنظيم السوق وتموينه من خلال التنسيق مع ولايات كل جهة، بالموازاة مع تعزيز العمل الرقابي للمديريات الجهوية لضمان السير الحسن للمرفق العام”، حسب بيان للوزارة.
كما وجه الوزير كذلك بـ”إجراء دراسات ميدانية دورية لتحديد احتياجات الأسواق المحلية من السلع الأساسية، بهدف وضع لوحة قيادة تتضمن مؤشرات حقيقية”.
وشدد المسؤول الأول عن القطاع على ضرورة تقديم مقترحات لمشاريع استثمارية تجارية تساهم في خلق فرص عمل وتنشيط الحركة التجارية بالولايات، حسب مقومات كل جهة، في إطار تعزيز المقومات الاقتصادية لكل مديرية جهوية.
كما دعا إلى الوقوف على أداء كل مديرية ولائية مع اعداد تقارير دورية تتضمن اقتراحات وحلولا، مبرزا في ذات السياق أهمية خلق أسواق جهوية في مواسم الجني لتسويق المنتجات الفلاحية المحلية، بالتنسيق مع مصالح الولايات المعنية للمساهمة في كسر المضاربة والاحتكار.
وتطرق الوزير أيضا إلى حوكمة العمل الرقابي بصفة “تكاملية” بين ولايات الجهة قصد ضمان فعالية وديمومة التحقيقات الاقتصادية، مشيرا إلى أهمية تنظيم دورات تكوينية لفائدة أعوان الرقابة قصد أخلقة العمل الرقابي، وتجسيد نظرة استشرافية جديدة حول العمل الرقابي الميداني.
وفيما يتعلق بالتصدير، أكد زيتوني على مرافقة المصدرين على المستوى المحلي والتكفل بانشغالاتهم، مع اعداد بنك معلومات يتضمن بيانات المنتجين والمصدرين على مستوى المديريات الجهوية.
ولفت كذلك إلى ضرورة الاستمرارية في الديناميكية المعهودة في تنظيم المعارض الجهوية للتصدير، مثل “جزائر اكسبور”، “واست اكسبو”، “است اكسبو”، “أسيهار”، “موقار”، ومرافقة المؤسسات الناشئة والشركات الصغيرة والمتوسطة، والتعاون مع المجلس الأعلى للشباب والمرصد الوطني للمجتمع المدني من خلال تقديم تسهيلات مادية ولوجستية بالتعاون مع مصالح الولاية.
وفي الشق المتعلق بالإعلام والاتصال، دعا الوزير إلى تنظيم أيام إعلامية لتوعية المتعاملين الاقتصاديين بكل المستجدات التي تطرأ بخصوص الإجراءات الإدارية، مع ضرورة توحيد الهوية البصرية للمواد الإعلامية والانخراط في السياسة الإعلامية المسطرة من طرف القطاع.