أكد وزير الدولة للصناعات المنجمية والجيولوجيا بجمهورية الكونغو برازافيل، بيار أوبا، أن التعاون الجزائري الكونغولي يسير بخطى ثابتة وشمل بالفعل مجالات متعددة، مشيرًا إلى الاتفاق الأخير بين الرئيسين الجزائري والكونغولي لتوسيع هذا التعاون ليشمل القطاع المعدني وتعزيز الشراكات بين البلدين.
وخلال زيارته لبعض المنشآت في قسنطينة مساء اليوم الأربعاء، برفقة الأمين العام لوزارة الصناعة والمناجم والمدير العام لمجمع سونارام وممثلين عن الشركة الوطنية الكونغولية “سابرو ميوكا يا”، إضافة إلى وفد من مركز البحث الجيولوجي المنجمي وسفير جمهورية الكونغو برازافيل في الجزائر، أوضح الوزير أن الزيارة، التي امتدت على مدى ثلاثة أيام، ركزت على استعراض الإمكانيات المتوفرة في الجزائر وفرص الاستفادة من الخبرات الجزائرية لتعزيز التعاون المعدني.
وأشار أوبا إلى الثروات المعدنية الكبيرة التي يمتلكها البلدان، داعيا إلى تعزيز الجهود المشتركة والاستفادة من الخبرات المتبادلة لتطوير القطاع بشكل مشترك، وقال: “نحن نمتلك موارد طبيعية مشابهة ونأمل أن نستفيد من التجربة الجزائرية لتنظيم هذا القطاع في الكونغو”.
وأكد الوزير الكونغولي أن التعاون مع الجزائر يحمل آفاقًا واعدة، وأن التحرك الجاد والسريع يأتي بناءً على توجيهات الرئيس، الذي أصدر تعليماته بضرورة بدء العمل على تحقيق إنجازات ملموسة في المستقبل القريب.
صبرينة دلومي