أشادت اليوم الأحد، خلال مراسم تدشين جامع الجزائر الأعظم، من طرف رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، شخصيات دينية من العالم الإسلامي، بالمواقف الصادقة والمشرفة للجزائر في دعم قضايا الأمة الإسلامية وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
وأبدي بهذه المناسبة، نائب رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، عصام البشير، عن شكره للجزائر نظير “وقفاتها الصادقة والمشرفة مع قضايا الأمة الإسلامية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية”.
وأوضح أن موقف الجزائر في الأمم المتحدة “يعبر عن نبض الأمة الإسلامية وتطلعاتها”.
من جهته أكد المفتي العام ورئيس الإدارة الدينية المركزية لمسلمي القسم الآسيوي من روسيا الاتحادية، الشيخ نفيع الله عشيروف، حسب ماجاء في وكالة الأنباء الجزائرية، أن “مسلمي روسيا يفتخرون بجهود الدبلوماسية الجزائرية في دعم القضية الفلسطينية ويثمنون وقوف الجزائر إلى جانب الشعب الفلسطيني المظلوم”.
وتابع قائلا “أن الجزائر التي أعطت أعظم نموذج للجهاد عبر تاريخها، تواصل اليوم جهادها في نصرة الشعب الفلسطينية على مستوى منظمة الأمم المتحدة”.
وفي السياق ذاته، ثمن الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، علي محمد الصلابي، “وقوف الجزائر ورئيسها مع كافة الشعوب المستضعفة في العالم وفي مقدمتها الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لإبادة جماعية أمام أنظار العالم”.
ودعا الصلابي الدول الإسلامية إلى أن “يحذوا حذو الجزائر في تفاعلها الإيجابي مع كل ما يتعلق بالأمة العربية والإسلامية ودفاعها عن مصلحة الشعوب وحقوقها في العيش في كنف الرفاه والسلام” يضيف المصدر.