نظمت جمعية الصداقة الجزائرية-الصينية اليوم السبت بحديقة “الرياح الكبرى”، وبالتنسيق مع سفارة الصين بالجزائر، بدالي ابراهيم بالجزائر العاصمة، عملية تشجير تمثلت 500 شجرة ترمز إلى عمق الصداقة والعلاقات التاريخية بين البلدين.
وأوضح رئيس جمعية الصداقة الجزائرية-الصينية، اسماعيل دبش، بهذه المناسبة أن عملية التشجير هذه “تندرج في إطار حملات التشجير التي تنظمها الجمعية سنويا”، حيث ترمز إلى “الصداقة والعلاقات التاريخية التي تجمع البلدين”، كما تهدف إلى “الحفاظ على المحيط وتقريب الإنسان من الطبيعة”.
وأضاف في السياق ذاته، أن هذه العملية تدخل أيضا “ضمن برنامج جمعية الصداقة الجزائرية-الصينية المتضمن، عمليات تشجير، إلى جانب عدة نشاطات أخرى، على غرار تنظيم منتديات علمية وتظاهرات ثقافية وزيارات سياحية”.
وبدوره، أشار السفير الصيني بالجزائر، لي جيان، إلى “أهمية هذه العملية التي تعكس عمق الصداقة والعلاقات التي تربط البلدين، كما تندرج في إطار الحفاظ على البيئة”.