وقاجة فاطمة الزهراء، بحي الجدور وادي يعقوب ببلدية قسنطينة، من ظروف مزرية لا تسمح لهم بأداء مهامهم التربوية والتعليمية، بسبب نقص الإنارة وغياب التدفئة، مع الانخفاض الشديد في درجة الحرارة التي تشهده المنطقة هذه الأيام، فيما تواجه إبتدائيات بلدية حامة بوزيان ظاهرة انتشار واسع لنفايات في محيطها.
ووجه أساتذة ثانوية جابر بن حيان وقاجة فاطمة الزهراء، شكوى لمديرية التربية بولاية قسنطينة، يشكون فيها الظروف المزرية التي يعيشونها بسبب غياب التدفئة والإنارة.
وأكد الأساتذة، في تصريح لـ” العصر نيوز”، أنهم “يضطرون رفقة تلاميذهم البقاء داخل الأقسام بمعاطفهم، ما جعلهم يستعجلون للسلطات المعنية بضرورة التدخل من أجل تزويد المدارس بمدافئ حتى يتمكن التلاميذ مزاولة الدراسة في جو لائق”.
وأكد الأساتذة أن “التلاميذ يدرسون في ظروف قاسية، بسبب تحطم زجاج النوافذ ، ما دفع إلى الاستنجاد بقطعة بلاستيك أو “كرطونّ” تجنبا لدخول الأمطار والرياح” .
كما كشف الأساتذة أنهم “يعانون منذ مدة طويلة، من نقص الإنارة نتيجة عدم إنارة بعض المصابيح” .
ومن جهتها أعربت المنظمة الوطنية الجزائرية للمجتمع المدني لولاية قسنطينة، “عن امتعاضها بسبب انتشار الأوساخ والقمامة في محيط المدارس بحي بكيرة ببلدية حامة بوزيان”.
ووجهت المنظمة شكوى لوالي ولاية قسنطينة، “تطالب فيها بالتدخل لانهاء الوضع الكارثي، الذي تعانيه مدارس بكيرة ببلدية حامة بوزيان، و المتمثلة في من الأوساخ والقاذورات المنتشرة، في محيطها من بينها مدرسة الزواوي عيشاوي ، ومدرسة عبد المجيد بالحسين، حيث تتوزع حاويات القمامة عند مداخل المؤسستين وعند نوافذ الأقسام، علاوة على تناثر الأكياس والخردوات وبقايا الأكل”.
وناشدت المنظمة الوالي وضع حد لهذه الظاهرة التي تشوه المشهد العام.
صبرينة دلومي