نفذت وحدات ومفارز للجيش الوطني الشعبي، في سياق الجهود المتواصلة المبذولة في مكافحة الإرهاب ومحاربة الجريمة المنظمة بكل أشكالها، خلال الفترة الممتدة من 28 فيفري المنصرم إلى 5 مارس الجاري، عدة عمليات أسفرت عن نتائج نوعية تعكس مدى الاحترافية العالية واليقظة والاستعداد الدائمين لقواتنا المسلحة عبر كامل التراب الوطني.
مكافحة الإرهاب:
ووفقا لما أعلنته وزارة الدفاع الوطني، في إطار الجهود المبذولة في مكافحة الإرهاب، وبفضل الجهود النوعية لوحدات الجيش الوطني الشعبي، سلّم الإرهابي المسمى “ش. عيسى” نفسه للسلطات العسكرية ببرج باجي مختار، الناحية العسكرية السادسة، وبحوزته مسدس رشاش من نوع كلاشنيكوف وكمية من الذخيرة، كما أوقفت مفارز للجيش الوطني الشعبي 13 عنصر دعم للجماعات الإرهابية خلال عمليات متفرقة بأنحاء الوطن، فيما تم كشف وتدمير قنبلتين تقليديتي الصنع، بكل من عين الدفلى وسكيكدة.
محاربة الجريمة المنظمة:
وتابعت وزارة الدفاع الوطني في بيانها، بخصوص محاربة الجريمة المنظمة، ومواصلة للجهود الحثيثة الهادفة إلى التصدي لآفة الاتجار بالمخدرات ببلادنا، أوقفت مفارز مشتركة للجيش الوطني الشعبي، بالتنسيق مع مختلف مصالح الأمن، خلال عمليات عبر النواحي العسكرية، 77 تاجرمخدرات، كما أحبطت محاولات إدخال 7 قناطير و7 كلغ من الكيف المعالج عبر الحدود مع المغرب، فيما تم ضبط قرابة 943 ألف قرص مهلوس.
كما أوقفت مفارز للجيش الوطني الشعبي، بكل من تمنراست وبرج باجي مختار وإن ڤزام وجانت، 344 شخصا، وضبطت34 مركبة و159 مولدا كهربائيا و78 مطرقة ضغط و8 أجهزة كشف عن المعادن، بالإضافة إلى كميات من المتفجرات ومعدات تفجير وتجهيزات تستعمل في عمليات التنقيب غير المشروع عن الذهب، في حين تم توقيف 31 شخصا آخرا، وضبط مسدس رشاش من نوع كلاشنيكوف و5 بنادق صيد وقرابة 11 ألف لتر من الوقود، و43 طنا، من المواد الغذائية الموجهة للتهريب والمضاربة وقرابة 9آلاف وحدة من مختلف المشروبات، وهذا خلال عمليات متفرقة عبر التراب الوطني.
من جهة أخرى، أوقفت مفارز للجيش الوطني الشعبي 287 مهاجرا غير شرعي من جنسيات مختلفة عبر التراب الوطني.