أشرف أمس الأحد وزير المجاهدين وذوي الحقوق العيد ربيقة، رفقة رئيسة الهلال الأحمر الجزائري إبتسام حملاوي، على إعطاء إشارة الانطلاق لقافلة مساعدات متوجهة نحو رقان، بمناسبة الذكرى 64 للتفجيرات النووية الفرنسية بالصحراء الجزائرية.
وانطلقت القافلة، أمس الأحد، من الجزائر العاصمة، وهي تحمل مساعدات إنسانية لفائدة السكان برقان ولاية أدرار.
وأكد ربيقة في تصريح للصحافة أن هذه المبادرة تأتي تأكيدا على “السياسة الاجتماعية للدولة و تهدف إلى تجسيد قيم التعاون والتآزر بين مختلف أبناء الوطن”، ولفت الوزير إلى أن وظيفة القطاع بالإضافة إلى “الحفاظ على الذاكرة والتاريخ” تتمثل أيضا في “حماية الفئات التي تضررت من ممارسات الاستعمار الفرنسي إبان الثورة التحريرية المجيدة و قبلها”.
وأضاف الوزير أن هذه المساعدات التي تم إرسالها بمعية الهلال الأحمر الجزائري، تشمل “موادا طبية وشبه طبية “، لافتا إلى أن وصولها إلى مستحقيها سيتزامن مع تنظيم فعاليات وطنية ستقام بولاية أدرار، إحياء لهذه الذكرى الأليمة التي مازال الشعب الجزائري يعاني من آثارها وتبعاتها إلى يومنا هذا”.
ومن جهتها أكدت حملاوي أن الهلال الأحمر الجزائري “أبى إلا أن يشارك في هذه القافلة التضامنية مع سكان رقان” مبرزة في الوقت ذاته روح التضامن وكذا “الطابع الاجتماعي للدولة الجزائرية”، الذي يؤكد عليه رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، في كل مناسبة.