استنكر أولياء تلاميذ المدرستين الابتدائيتين “عزوز بوعروج و”العربي بن مهيدي” بحي 1600 مسكن ببلدية الخروب (ولاية قسنطينة)، تردي أوضاع المؤسستين جراء تراكم الأتربة والحجارة والردوم بالقرب منهما، ما يشكل وفقهم خطرا على صحة أبنائهم.
واشتكى الأولياء، من تحول محيط المؤسستين، إلى مفرغة عمومية يتم فيها رمي الحجارة وتراكم الأتربة وهو ما يهدد صحة التلاميذ الذين يمرون عبرها يوميا إلى مؤسساتهم.
وحذروا من خطورة الوضع على أبنائهم، بقولهم أن أي حالة تعثر او سقوط من شأنها أن تستهدف صحتهم وسلامتهم، معبرين عن امتعاضهم الشديد بسبب هذا الوضع، الذي جعل من محيط المؤسسات التربوية مكبا للنفايات الصلبة دون أدنى مراعاة لصحة التلاميذ.
وطالب أولياء التلاميذ السلطات المحلية، بالتدخل العاجل لرفع هذه النفايات الهامدة قبل تعرض التلاميذ لحوادث خطيرة، مؤكدين أن غياب الرقابة من طرف المسؤولين والتهاون تسبب في تحول محيط المدرسة إلى مكب للنفايات الهامدة.
ومن جهتها قالت التنسيقية الوطنية لحماية المجتمع مكتب الخروب، أن تراكم الأتربة والحجارة بالقرب من مدرستي، عزوز بوعروج والعربي بن مهيدي بحي 1600 مسكن ، خطر يهد صحة التلاميذ، مضيفة ان هذه النفايات شوهت أيضا منظر المدينة.
ووجهت التنسيقية، نداء لمدير الأشغال العمومية العيد روابح، بضرورة التدخل العاجل لرفع أكوام الردوم الموجودة أمام المدرستين وتنظيف المكان، داعية ذات المسؤول إلى اجتناب رمي الردوم وسط المدينة خاصة قرب المؤسسات التعليمية مطالبة في السياق ذاته عمال المؤسسة بتحمل المسؤولية والعمل على نظافة المحيط والمحافظة عليه، لان هذه النفايات الهامدة والحجارة المتواجدة بمحيط المدرستين، تشكل خطرا كبير على صحة التلاميذ.
صبرينة دلومي