يواجه المنتخب الوطني الجزائري الأول لكرة القدم للسيدات نظيره البوروندي , يوم الخميس (سا 00ر17) بملعب 5 جويلية (الجزائر) لحساب الدور التصفوي الثاني والأخير لكأس إفريقيا للأمم 2024 وكله عزيمة على افتكاك فوز مريح قبل خوض المواجهة الثانية بعد أربعة أيام بالملعب الأولمبي دائما.
وتطمح التشكيلة الجزائرية التي تأهلت للدور الأخير للمنافسة في شهر سبتمبر الماضي على حساب أوغندا (2-1 ذهابا) و (1-1 إيابا) للضرب بقوة في المباراة الأولى أمام لاعبات البوروندي, وعدم ترك أي شيء للحظ, و لو أنها تستفيد من أفضلية الفوز كون المباراتين مبرمجتان بالجزائر.
واوردت “واج” ان الناخب الوطني فريد بن ستيتي قال بخصوص هذه المواجهة المزدوجة :” لعب المقابلتين داخل الديار, ليس بديهيا . ينبغي فصل اللقاءين. سيكون الأول هاما وليس حاسما. علينا التحضير جيدا للموعد الأول والتحلي بروح العزيمة والارادة”.
و تحسبا للمبارتين, وجه بن ستيتي الدعوة لـ 25 لاعبة, من بينها 20 لاعبة ينشطن خارج الوطن.
و أضاف:” يتوفر منتخب البوروندي على نفس مواصفات نظيره الأوغندي. لقد تأهل المنتخبان للنسخة الأخيرة للكان-2022 التي جرت بالمغرب, حيث تعودا على التأقلم مع مواجهات الأدوار التصفوية. لقد عاينت مباراتي البوروندي حيث احتفظ الفريق بنفس المدرب للنسخة الأخيرة للكان, بالنسبة لي, يبقى التقني محافظا على نفس فلسفته في اللعب”.
وتنقلت التشكيلة البوروندية المصنفة في المركز 175 عالميا في الترتيب الأخير “للفيفا” الذي نشر يوم 25 أوت, إلى الجزائر بهدف لعب كل حظوظها.
و كان منتخب البوروندي قد أقصى نظيره الإثيوبي في الدور الفارط للمنافسة (1-1 ذهابا و 1-1 إيابا (5-3 بضربات الترجيح).
و ختم بن ستيتي بالقول: ” لا يمكن الحديث عن الفوز قبل خوض اللقاء ففي كرة القدم كل المفاجآت واردة, و لا ينبغي بيع جلد الدب قبل قتله, علينا التطلع نحو التأهل الذي سيكون مفيدا لنا جميعا. فمباريات التأهل للمرحلة النهائية تبقى دائما صعبة, علينا عدم تفويت هذه الفرصة السانحة”.
وتعود آخر مباراة للمنتخب الجزائري في نهائيات كأس إفريقيا للأمم, إلى نسخة 2018 التي جرت بغانا, حيث أقصي في الدور الأول للمنافسة. قبلها شاركت الجزائر في أربع دورات نهائية قارية (2004 – 2006 – 2010 و 2014).
للعلم يشارك 42 منتخبا إفريقيا في تصفيات-2024, التي جرت على شكل (ذهابا و إيابا). وقد أعفي من الدور الأول للمرحلة التصفوية منتخبا جنوب إفريقيا (حاملة اللقب) وزامبيا (وصيفة), بينما ستجري الدورة النهائية بالمغرب.
وتخوض المنتخبات العشرين المتأهلة من الدور الأول بالإضافة للمنتخبين المعفيين الدور الثاني و الأخير. وتتأهل المنتخبات الـ 11 الفائزة للمرحلة النهائية بالإضافة إلى البلد المنظم.